«التجارة» تضيّق الخناق على المخالفين

ضبط طنّين من المعسل المغشوش... صلاحيته منتهية منذ عامين




من المضبوطات
من المضبوطات
تصغير
تكبير

- المخالفون يخفون تاريخ الصلاحية المنتهية ويبدّلونه بآخر حديث
بعد التضييق على أسواق الغذاء واللحوم الفاسدة والسلع المقلّدة بمختلف أنواعها، اتسع نطاق عمل مفتشي الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة ليصل إلى سوق المعسل «المغشوش».
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن مفتشي «التجارة» أغلقوا شركتين متخصصتين في بيع التبغ (المعسل) ومخازنهما، إحداهما في منطقة السالمية والأخرى في العارضية، وذلك بعد ضبطهما تتلاعبان في تواريخ صلاحية المعسل المعد لديهما للبيع، مشيرة إلى أنه سيتم تحويل الشركتين إلى النيابة لاتخاذ ما يلزم بشأنهما من إجراءات.
وبيّنت المصادر أن الغش التجاري المرصود بالكميات المضبوطة شمل جميع الأنواع والنكهات والأسماء التجارية المختلفة للمعسل، كاشفة عن أن الكميات المضبوطة تبلغ طنين (2000 كيلو غرام)، وجميعها منتهية الصلاحية منذ 2021 و2022.

ولفتت المصادر إلى أن «التفتيش الميداني أظهر لمفتشي (التجارة) قيام المخالفين بإخفاء تاريخ الصلاحية المنتهية الموجود على العلب الأصلية لعبوات المعسل المضبوط، والتلاعب فيه من خلال تمديد تواريخ استهلاك أخرى صالحة، ومن ثم بيعها على الزبائن مباشرة أو للمقاهي بعد إتمام عمليه الغش التجاري».
وأوضحت أن «الكميات المضبوطة وطريقة التلاعب عكست حال غش واضح يقوم بها المسؤولون في المخزنين من أجل تغيير حقيقة السلعة إلى بيانات أخرى تخالف حقيقتها، بما يخالف القانون والتعليمات الرقابية المنظمة لحماية المستهلك وصحته».
وذكرت المصادر أنه «تبين لمفتشي التجارة قيام المخالفين بإعداد عبوات فارغة جديدة لهذا الغرض، حيث يتم نقل مادة التبغ (المعسل) من العبوة القديمة بعضها منتهي الصلاحية منذ نحو عامين، إلى أخرى جديدة ببيانات تشير إلى استمرار صلاحية المنتج، ما يحمل غشاً واضحاً للمستهلك».
وأكدت المصادر أن «هناك توجيهات واضحة من وزير التجارة محمد العيبان والوكيل زياد الناجم لجميع الفرق التفتشية في الوزارة بزيادة الجولات التفتشية والتضييق على المخالفين لأقصى درجة ممكنة»، مشيرة إلى أن «التوجيهات في هذا الخصوص تتضمن العمل على تكثيف الحملات وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الأسواق الاستهلاكية، من دون تركيز في سوق على حساب آخر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي