استبدال حكمي الـ «VAR» لإلغاء هدف ليفربول

أعلنت لجنة الحكام في إنكلترا، أمس، استبدال الحكمين دارين إنغلاند ودان كوك في مباراتين ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعدما كانا مسؤولين عن حكم الفيديو المساعد الـ «VAR» في فوز توتنهام القاتل على ضيفه ليفربول 2-1 الذي شهد إلغاء هدف صحيح سجله الكولومبي لويس دياز للفريق الضيف.
ولعب الـ «ريدز» بتسعة لاعبين بعد طرد كيرتس جونز والبرتغالي ديوغو جوتا، قبل أن يحسم هدف سجله المدافع الكاميروني جويل ماتيب خطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع الفوز لتوتنهام.
وأصدرت رابطة الحكام بياناً، ألقت فيه باللوم على «خطأ بشري فادح» في إلغاء هدف دياز، مشيرة «كان هذا خطأ حقيقياً واضحاً. كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد».
وفي بيان صادر، أمس، قالت الرابطة: «تقرّر استبدال إنغلاند حكم الفيديو المساعد في مباراة توتنهام أمام ليفربول وكوك (مساعده) في المباراة نفسها في مواجهتي نوتنغهام فوريست أمام برنتفورد (أمس) وفولهام ضد تشلسي (اليوم)».
وأضافت: «سيتولى كريغ باوسون الآن مهام الحكم الرابع بدلاً من إنغلاند في ملعب سيتي غراوند، بينما سيتولى إيدي سمارت مهام الحكم المساعد بدلاً لكوك في كرافن كوتيدج».
وأبدى مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، غضبه مما حدث، وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «الهدف المُلغي بداعي التسلل، لم يكن هناك أيّ تسلل، والحكام رسموا الخطوط بشكل خاطئ».
وأضاف: «من الصعب التعامل مع هذا الأمر. لم يسبق أن شاهدت مباراة بهذا القدر من القرارات الظالمة.
وزاد كلوب: «إنه أمرٌ غريب بعض الشيء. أنا لست في مزاج جيد. أنا متأكد تماماً من أن من اتخذ هذا القرار، لم يفعل ذلك عن قصد. لكن هل الأشخاص في تقنية الـ (VAR) يتعرّضون لضغوط كبيرة»؟
وختم: «اعتراف رابطة الحكام لن يساعد في شيء. الأمر نفسه حدث في مباراة مانشستر يونايتد مع ولفرهامبتون».
في المقابل، أكد مدرب توتنهام، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو أنه ليس من أنصار حكم الفيديو المساعد، إذ إن النظام يعقد الأمور، وذلك بعدما استفاد فريقه من خطأ ارتكبه الحكام.
وقال: «لم أكن مطلقاً من أنصار (حكم الفيديو المساعد) منذ بدء الاستعانة به. لا لشيء سوى لأنه يُعقّد جوانب من اللعبة اعتقدت في ما مضى أنها واضحة جداً، لكن في الوقت نفسه أرى السبب الذي يجعل تدخل التكنولوجيا حتمياً. يجب علينا التعامل مع ذلك».
وأضاف أن «اللعبة مليئة بقرارات تحكيمية تاريخية لم تكن صائبة، لكننا جميعاً تقبلنا أنها جزء من اللعبة لأننا نتعامل مع بشر».