دراسة تكشف فوائد عظيمة لصعود السلالم وأعمال المنزل على الصحة
أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن صعود السلالم والأعمال المنزلية اليومية مثل مسح الأرضيات في البيت، يعد كافيا لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتوصلت الدراسة إلى أن فترات قصيرة من النشاط «العرضي»، وهو النوع الذي نقوم به كجزء من حياتنا اليومية، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتنا مع تقدمنا في السن.
وخلال الدراسة، قام فريق من جامعة سيدني الأسترالية بتتبع أكثر من 25000 من البالغين في المملكة المتحدة الذين لم يشاركوا في أي نشاط رياضي أو تمرين.
وارتدى هؤلاء أجهزة في المعصم، لقياس أنماط نشاطهم البدني، حيث وجد الباحثون أن حركة المشاركين في الدراسة والتي كانت غالبا ضمن حدود زمني قدره 10 دقائق، ساهمت بانخفاض حاد في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة لأي سبب على مدار 8 سنوات.
وارتبط التحرك المستمر لمدة تتراوح بين دقيقة إلى 3 دقائق على الأقل بفوائد تمثلت بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 29 في المئة وانخفاض خطر الوفاة بنسبة أقل بـ44 في المئة مقارنة بنوبات نشاط قصيرة جدا تدوم أقل من دقيقة.
وكلما كان النشاط أكثر قوة في كل نوبة، كلما كان ذلك أفضل، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «لانسيت» الطبية.
وتعليقا على الدراسة، قال كبير المؤلفين البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس «من صعود الدرج إلى مسح الأرضيات بسرعة، أدركنا أن مثل هذه الأنشطة المتكررة مفيدة لصحتنا».
وأضاف ستاماتاكيس أن «فكرة تراكم نوبات قصيرة من النشاط طوال الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين الرياضية».
وتابع: «الرسالة الرئيسية لدراستنا هي أن أي نوع من النشاط مفيد لصحتك، ولكن كلما بذلت مزيدا من الجهد في تلك المهام اليومية وكلما واصلت التحرك لفترة أطول، كلما زادت الفوائد التي ستجنيها».
وتوصلت الدراسة إلى أن فترات قصيرة من النشاط «العرضي»، وهو النوع الذي نقوم به كجزء من حياتنا اليومية، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتنا مع تقدمنا في السن.
وخلال الدراسة، قام فريق من جامعة سيدني الأسترالية بتتبع أكثر من 25000 من البالغين في المملكة المتحدة الذين لم يشاركوا في أي نشاط رياضي أو تمرين.
وارتدى هؤلاء أجهزة في المعصم، لقياس أنماط نشاطهم البدني، حيث وجد الباحثون أن حركة المشاركين في الدراسة والتي كانت غالبا ضمن حدود زمني قدره 10 دقائق، ساهمت بانخفاض حاد في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة لأي سبب على مدار 8 سنوات.
وارتبط التحرك المستمر لمدة تتراوح بين دقيقة إلى 3 دقائق على الأقل بفوائد تمثلت بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 29 في المئة وانخفاض خطر الوفاة بنسبة أقل بـ44 في المئة مقارنة بنوبات نشاط قصيرة جدا تدوم أقل من دقيقة.
وكلما كان النشاط أكثر قوة في كل نوبة، كلما كان ذلك أفضل، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «لانسيت» الطبية.
وتعليقا على الدراسة، قال كبير المؤلفين البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس «من صعود الدرج إلى مسح الأرضيات بسرعة، أدركنا أن مثل هذه الأنشطة المتكررة مفيدة لصحتنا».
وأضاف ستاماتاكيس أن «فكرة تراكم نوبات قصيرة من النشاط طوال الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين الرياضية».
وتابع: «الرسالة الرئيسية لدراستنا هي أن أي نوع من النشاط مفيد لصحتك، ولكن كلما بذلت مزيدا من الجهد في تلك المهام اليومية وكلما واصلت التحرك لفترة أطول، كلما زادت الفوائد التي ستجنيها».