الخط الخليجي واكمال مصفاة الزور يتقدمان بخطى حثيثة

«هيئة الطرق» تلقت عروضاً لأعمال دراسة وتصميم المرحلة الأولى من «الخط الحديدي»

تصغير
تكبير
أفادت مجلة ميد بأن الهيئة العامة للطرق والنقل البري تلقت عروضاً هذا الشهر لأعمال الدراسة والتصميم للمرحلة الأولى من مشروع الخط الحديدي الوطني الكويتي المعتزم، موضحة أن المشروع يشكل جزءاً من شبكة الخطوط الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي.
ولفتت المجلة إلى أن مشاريع الخط الحديدي لدول مجلس التعاون الخليجي أخذت تتقدم باندفاعة متجددة في أعقاب «إعلان العلا» الذي وقعته الدول الأعضاء الست في يناير 2021.
ومن جهة أخرى، نقلت «ميد» عن مصادر مطلعة أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة تجري اختبارات لتقييم أداء وحدة تقطير النفط الخام الثالثة في مصفاة الزور. وكان تشغيل الوحدة قد بدأ في يوليو من هذا العام، لكن المصفاة لاتزال تعمل دون طاقتها الإنتاجية المرجوة.

ونقلت المجلة عن أحد المصادر قوله إن الاختبارات التي تجري حالياً تشكل أهمية كبيرة لعملية التشغيل، موضحة أنه إذا ما جاءت النتائج «مواتية فإن بإمكاننا أن نرى تعزيزاً لإنتاج المصفاة بسرعة كبيرة وإمكان أن تبلغ طاقتها الإنتاجية الكاملة قبل نهاية العام».
أما إذا كانت النتائج أقل إيجابية «فإن بلوغ الطاقة الإنتاجية الكاملة يمكن أن يستغرق أشهراً».
وذكرت المجلة أن إكمال وضع مصفاة الزور في الخدمة الكاملة مُني بانتكاسات متكررة خلال العام الجاري بما فيها مشكلات تقنية أُعلن عنها في أبريل وأدت إلى إغلاق موقت لوحدة التقطير الثانية.
وبينت أن مصفاة الزور ستصبح لدى وضعها في الخدمة الكاملة واحدة من الأضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنها ستنتج بشكل رئيس مشتقات مثل البنزين والديزل والكيروسين وفق معايير انبعاثات يورو 5.
ويتكون المشروع من 5 حزم هندسة وشراء وإنشاء رئيسة جرت ترسية عقودها في النصف الثاني من 2015، وفي أواخر ذلك العام بدأ المتعاقدون العمل على الرزم التي تخص كلاً منهم.
وأضافت أن المصفاة بلغت مرحلة الاكتمال الآلي عام 2021 ولكن مرحلة الوضع في الخدمة تأخرت بفعل عدة عوامل منها جائحة كورونا، حيث إن الإجراءات المتعلقة بمكافحتها وتقليص انتشار الفيروس أثّرت على تقدم المشروع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي