جلعاد: لسنا مستعدين لما بعد عباس.. و«حماس» تبتزّ ضعفنا
ألمانيا توقّع اتفاقاً «تاريخياَ» لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية
مصافحة بين بيستوريوس وغالانت بعد توقيع الاتفاق في برلين (أ ف ب)
- هاليفي يُحذّر من خطورة الانقسام السياسي والتشرذم على الجيش
وقّعت ألمانيا، أمس، اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية للصواريخ فرط الصوتية والتي ستصبح جزءاً رئيسياً من الدفاعات الأوروبية، في وجه أي هجوم جوي.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في برلين، إن التوقيع على الاتفاق الذي يُعد الأكبر في تاريخ إسرائيل وقطاع الصناعات الدفاعية لديها، يُعد «يوماً تاريخياً» للبلدين.
وتقدر الصفقة التي تُعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، بنحو 4 مليارات يورو، وستتضمن بطارية أولى مزودة بالرادار وأنظمة إدارة الإطلاق والاعتراض التي سيتم توريدها للألمان من قبل صناعة الطيران خلال عامين.
مرحلة ما بعد عباس
في سياق منفصل، قال مسؤول الدائرة الأمنية - السياسية السابق في وزارة الدفاع عاموس جلعاد، والذي يشغل حالياً منصب مسؤول معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة «رايخمان»، إن إسرائيل غير مستعدة لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف جلعاد «أعتقد أننا غير مستعدين، فالاستراتيجيات السياسية الوحيدة التي أراها في الضفة الغربية، هي استراتيجية وزير المال بتسلئيل سموتريتش، حيث سيطر على أجزاء واسعة من الحكم العسكري - الإدارة المدنية، ويقوم بتغيير الواقع على الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه».
وتابع «لا أعتقد أن أحداً هنا مستعد لسيناريو ذهاب عباس سوى بعض التصريحات حول تعزيز السلطة، ولكن لا توجد استراتيجية ونحن نسير فعلياً خطوات نحو الضم الكامل للضفة».
ورداً على سؤال حول تسخين الأوضاع على جبهة قطاع غزة ودور «حماس»، قال جلعاد إن الحركة «ترفع شعار تدمير إسرائيل، فهذه رؤيتها ولا تؤمن بالصلح وتعتبر ذلك أمراً دينياً».
ورأى أن «حماس تنضم أكثر فأكثر للحلف الإيراني، وأعتقد أنها تنصب لنا الكمين قبيل عيد العرش، وفي حال تدهورت الأمور في القدس والمسجد الأقصى أو أي مكان آخر فستعمل على تسميم الأجواء، فهدفها هو السيطرة على الضفة».
وأكد أن «حماس شخّصت حالة الضعف التي نعيشها، وبالتالي فهي تمارس الابتزاز بحقنا».
وفي الشأن الداخلي، حذّر رئيس الأركان هبرتسي هاليفي، أمس، من انتقال حالة التشرذم والاستقطاب الداخلي إلى أروقة الجيش، مشيراً إلى أن الانقسام السياسي الحاصل سيتعمّق في المؤسسة العسكرية.
وقال لمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر 1973، إن الاستمرار في مهاجمة قادة وضباط وجنود الجيش ينطوي على خطورة بالغة ويُهدّد بإلحاق الضرر الكبير بوحدة الجيش.
وأضاف «أن تعمّق الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي ظاهرة خطيرة في ضوء التحديات الأمنية المتعاظمة، ولا يمكن الافتراض بأن انعكاسات وتداعيات الانقسام لن تصل للجيش، وتداعيات هذا الاستقطاب المدمر ستصل له كذلك».
المحكمة العليا تنظر في الطعون ضد قانون يقيّد عزل نتنياهو
ناقشت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، الطعون المقدمة ضد قانون يقيّد كيفية إقالة رئيس الوزراء من منصبه، فيما يواجه بنيامين نتنياهو احتجاجات ضد الإصلاح القضائي.
وقال قاضي المحكمة العليا يتسحاق عميت، إن القانون يرقى إلى تعديل «شخصي» لحماية نتنياهو من إجراءات المساءلة، وهو رأي رفضه الفريق القانوني للحكومة.
واجتمع 11 قاضياً من قضاة المحكمة العليا الـ 15 للبت في ثلاثة طعون ضد تشريع أقرّته الكنيست في مارس الماضي، نصّ على أنه لا يمكن إعلان رئيس الوزراء غير مؤهل للمنصب إلّا لأسباب صحية.
كما نص القانون على ضرورة الحصول على غالبية الثلثين في مجلس الوزراء لاتخاذ مثل هذه الخطوة، قبل الموافقة بالتصويت عليها من قبل 80 من أعضاء الكنيست على الأقل البالغ عددهم 120.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في برلين، إن التوقيع على الاتفاق الذي يُعد الأكبر في تاريخ إسرائيل وقطاع الصناعات الدفاعية لديها، يُعد «يوماً تاريخياً» للبلدين.
وتقدر الصفقة التي تُعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، بنحو 4 مليارات يورو، وستتضمن بطارية أولى مزودة بالرادار وأنظمة إدارة الإطلاق والاعتراض التي سيتم توريدها للألمان من قبل صناعة الطيران خلال عامين.
مرحلة ما بعد عباس
في سياق منفصل، قال مسؤول الدائرة الأمنية - السياسية السابق في وزارة الدفاع عاموس جلعاد، والذي يشغل حالياً منصب مسؤول معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة «رايخمان»، إن إسرائيل غير مستعدة لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف جلعاد «أعتقد أننا غير مستعدين، فالاستراتيجيات السياسية الوحيدة التي أراها في الضفة الغربية، هي استراتيجية وزير المال بتسلئيل سموتريتش، حيث سيطر على أجزاء واسعة من الحكم العسكري - الإدارة المدنية، ويقوم بتغيير الواقع على الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه».
وتابع «لا أعتقد أن أحداً هنا مستعد لسيناريو ذهاب عباس سوى بعض التصريحات حول تعزيز السلطة، ولكن لا توجد استراتيجية ونحن نسير فعلياً خطوات نحو الضم الكامل للضفة».
ورداً على سؤال حول تسخين الأوضاع على جبهة قطاع غزة ودور «حماس»، قال جلعاد إن الحركة «ترفع شعار تدمير إسرائيل، فهذه رؤيتها ولا تؤمن بالصلح وتعتبر ذلك أمراً دينياً».
ورأى أن «حماس تنضم أكثر فأكثر للحلف الإيراني، وأعتقد أنها تنصب لنا الكمين قبيل عيد العرش، وفي حال تدهورت الأمور في القدس والمسجد الأقصى أو أي مكان آخر فستعمل على تسميم الأجواء، فهدفها هو السيطرة على الضفة».
وأكد أن «حماس شخّصت حالة الضعف التي نعيشها، وبالتالي فهي تمارس الابتزاز بحقنا».
وفي الشأن الداخلي، حذّر رئيس الأركان هبرتسي هاليفي، أمس، من انتقال حالة التشرذم والاستقطاب الداخلي إلى أروقة الجيش، مشيراً إلى أن الانقسام السياسي الحاصل سيتعمّق في المؤسسة العسكرية.
وقال لمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر 1973، إن الاستمرار في مهاجمة قادة وضباط وجنود الجيش ينطوي على خطورة بالغة ويُهدّد بإلحاق الضرر الكبير بوحدة الجيش.
وأضاف «أن تعمّق الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي ظاهرة خطيرة في ضوء التحديات الأمنية المتعاظمة، ولا يمكن الافتراض بأن انعكاسات وتداعيات الانقسام لن تصل للجيش، وتداعيات هذا الاستقطاب المدمر ستصل له كذلك».
المحكمة العليا تنظر في الطعون ضد قانون يقيّد عزل نتنياهو
ناقشت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، الطعون المقدمة ضد قانون يقيّد كيفية إقالة رئيس الوزراء من منصبه، فيما يواجه بنيامين نتنياهو احتجاجات ضد الإصلاح القضائي.
وقال قاضي المحكمة العليا يتسحاق عميت، إن القانون يرقى إلى تعديل «شخصي» لحماية نتنياهو من إجراءات المساءلة، وهو رأي رفضه الفريق القانوني للحكومة.
واجتمع 11 قاضياً من قضاة المحكمة العليا الـ 15 للبت في ثلاثة طعون ضد تشريع أقرّته الكنيست في مارس الماضي، نصّ على أنه لا يمكن إعلان رئيس الوزراء غير مؤهل للمنصب إلّا لأسباب صحية.
كما نص القانون على ضرورة الحصول على غالبية الثلثين في مجلس الوزراء لاتخاذ مثل هذه الخطوة، قبل الموافقة بالتصويت عليها من قبل 80 من أعضاء الكنيست على الأقل البالغ عددهم 120.