نمو أصول الصناعة لتتجاوز 1 في المئة من القطاع عالمياً بحلول 2025
59 في المئة من شركات «الفنتك» الإسلامية بـ 5 دول بينها السعودية والإمارات
،
توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نمو أصول صناعة التكنولوجيا المالية الإسلامية لتتجاوز 1 في المئة من قطاع التكنولوجيا المالية العالمي بحلول 2025 بالمقارنة مع 0.8 في المئة فحسب حالياً.
وذكرت الوكالة في تقرير أن غالبية النظم المصرفية الإسلامية في دول الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا تميل بشكل متزايد صوب تبني قواعد مصرفية «منفتحة» تسهّل الابتكار في العمليات المالية الرقمية.
وأضافت أنه رغم صغر حجم قطاع التكنولوجيا المالية الإسلامية بالمقارنة مع القطاع التقليدي إلا أنه يكتسب زخماً، حيث نما بنسبة 61 في المئة لتبلغ قيمة معاملاته 79 مليار دولار بنهاية 2021 أو 0.8 في المئة من القطاع العالمي، بحسب تقرير التكنولوجيا المالية الإسلامية العالمية 2022.
وأوضحت أن انخفاض حجم قطاع التكنولوجيا المالية الإسلامية عالمياً يتماشى بشكل عام مع معدل انتشار الخدمات المصرفية الإسلامية المنخفضة لكن الآخذة في النمو.
وأشارت الوكالة إلى أن القدرة الاستثمارية المرتفعة في دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية والإمارات تدفع النمو في صناعة التكنولوجيا المالية الإسلامية بالنظر لوفرة السيولة مدعومة بالعوائد النفطية.
وذكرت أن إندونيسيا وبريطانيا والإمارات والسعودية وماليزيا بها أكبر عدد من شركات التكنولوجيا المالية «الفنتك» الإسلامية، حيث تستضيف نحو 59 في المئة من الشركات العاملة حالياً على مستوى العالم.
وبريطانيا هي أكبر دولة غير مسلمة بها أعلى معدل انتشار للخدمات المصرفية الإسلامية في السوق وتعمل بها 45 شركة للتكنولوجيا المالية الإسلامية حالياً.
وتوقعت الوكالة أن تدخل البنوك الإسلامية في شراكات مع مؤسسات التكنولوجيا المالية الإسلامية ما سيعزز انتشارها وقدرتها على جذب العملاء.