الكويت أكدت العمل على تذليل أي عقبات أمام الخط الملاحي
جسر بحري مستدام بين ميناءي الشويخ وخليفة
الشعلة والسفير الإماراتي ومسؤولو «الموانئ» والجمارك وطاقم السفينة الإماراتية
الشعلة والسفير النيادي خلال تدشين الخط الملاحي على ظهر السفينة الإماراتية (تصوير نايف العقلة)
وكيل الداخلية متسلماً درعاً تذكارية من السفير النيادي
فتاتان بالزي التقليدي خلال حفل التدشين
بوابة السفينة لإدخال البضائع المتدحرجة والعربات
- الشعلة:
- اختصار وقت الشحن بيوم واحد بدلاً من 5 أيام في النقل البري
- توجيه «الموانئ» لتوقيع اتفاقيات مع دول «التعاون» في هذا المضمار
- النيادي:
- تسيير رحلات نقل البضائع المدحرجة عبر السفينة التي لا يمكن إدخالها إلى الحاويات
- تقليل الانبعاثات والازدحامات بالشوارع وسرعة وصول البضائع بأقل تكلفة
- الشيبه: حقبة جديدة من عمليات النقل البحري الآمنة بين الإمارات والكويت
دشن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، خطاً ملاحياً لشحن البضائع المدحرجة والمركبات، يربط ميناء الشويخ بميناء خليفة في الإمارات برحلة مباشرة، مشدداً على أهمية الخط لترسيخ علاقات البلدين التاريخية، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري.
وقال الشعلة، خلال حضوره حفل تدشين الخط الملاحي في ميناء الشويخ صباح أمس، بحضور سفير الإمارات الدكتور مطر النيادي، إن الخط يخدم المناحي التجارية كافة، متمنياً أن تعود المبادرة التي جاءت من مجموعة موانئ أبوظبي، على جميع دول مجلس التعاون، بالخير.
وأوضح أن الخط الجديد سيسهم باختصار وقت الشحن لتستغرق يوماً واحداً فقط، خلافاً للنقل البري السابق الذي كان يستغرق خمسة أيام.
وأفاد بأنه جرى الاتفاق مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية على تذليل العقبات كافة أمام خط الشحن، مشيراً إلى توجيه «الموانئ» لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المضمار، بهدف زيادة التبادل التجاري والتعاون بين الدول بما يعود بالنفع على المواطنين.
جسر بحري
بدوره، قال السفير النيادي إن تدشين سير السفينة «إس إس إف آنيا» الإماراتية، بداية لتدشين خط الجسر البحري بين ميناءي خليفة والشويخ، لافتاً إلى أن الجسر سيمكن التجار من تسيير رحلات نقل البضائع المدحرجة عبر السفينة، التي لا يمكن إدخالها إلى الحاويات، ونقل بضائع أخرى لا تتحمل التأخير، مثل المواد الطازجة.
وتحدث عن مميزات المبادرة، لافتاً إلى أنها تسهم في تقليل الانبعاثات والازدحامات بالشوارع، وسرعة وصول البضائع بأقل تكلفة.
وأكد أنها مبادرة مهمة وممتازة في تعزيز التبادل بين البلدين. وسترفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما أنها ستسهل نقل البضائع التي لا تتحمل التأخير، وتوفر خيار نقلها بالطائرة، حيث تستغرق رحلة النقل نحو 24 ساعة إلى الكويت، دون الحاجة لاستخدام أي معدات للتفريغ او التحميل، لافتاً إلى أن الخط الملاحي يعمل في الاتجاهين، ويتيح الفرص للتجار الإماراتيين والكويتيين على حد سواء.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو مليار دولار خلال عام 2022، مشيداً بدعم الكويت لإنجاح المبادرة المهمة.
نقل آمن ومستدام
وتعليقاً على وصول السفينة، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري ومجموعة سفين- مجموعة موانئ أبوظبي الكابتن عمار الشيبه «يسعدنا وصول سفينة (إس إس إف آنيا) التابعة لمجموعة سفين إلى ميناء الشويخ، ضمن خدمة نقل البضائع المدحرجة، التي أطلقناها أخيراً عبر ميناء خليفة، وهي نقلة نوعية في تقديم الخدمات اللوجستية المستدامة والفعالة».
«دور تو دور»
بيّن السفير النيادي أن عمليات الشحن تنطلق بشكل أسبوعي، وستسهم بزيادة حجم الشحنات وزيادة عددها، موضحاً أن عمليات الشحن ستتم بطريقة «دور تو دور»، أي أن الشاحنة تخرج بسائقها من مستودعات الشحن في الإمارات إلى مستودعات المستورد في الكويت وبالعكس، ما يسهل العمل ويقلل التكلفة.
تقليل النقل بالعبور
تعتبر خدمة نقل البضائع المدحرجة إلى الكويت عبر ميناء خليفة خطوة مهمة نحو توفير حلول لوجستية شاملة وآمنة ومستدامة، تضمن راحة وسلامة سائقي الشاحنات، وتقلل من وقت النقل بالعبور، ما يسرّع الخطى نحو مستقبل أكثر استدامة لهذه الصناعة.
تجدر الإشارة إلى أن الجسر البحري، أعقب إطلاق خدمة شحن الحاويات الأسبوعية من ميناء خليفة إلى ميناء الشويخ في وقت سابق من هذا العام.