الكويت تواصل نهضتها مع الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم

نواف الأحمد... مسيرة إنجازات مستمرة

تصغير
تكبير

- صاحب السمو أدار سفينة الوطن بحنكة الربان الماهر
- توجيهات سامية بالعمل على كل ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية
- اهتمام بالغ بفئة الشباب وتوجيهات بالعمل على رعايتهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم
- حرص على تكريم المواطنين أصحاب الإنجازات المتميزة والمبادرات الرائدة
- بدأت البلاد في عهد سموه مرحلة تاريخية في مسيرة البناء والعطاء
- القضايا المحلية شغلت الاهتمام الأكبر لدى سمو الأمير

فيما تحل الذكرى الثالثة لتولي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مقاليد الحكم، التي تصادف التاسع والعشرين من سبتمبر، بعد أن تولى سموه مسند الإمارة في العام 2020، خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه، يستذكر الكويتيون بفخرما تم إنجازه خلال هذه السنوات الثلاث.
أدار صاحب السمو، خلال تلك السنوات، سفينة الوطن بحنكة الربان الماهر، مستعيناً بالله ثم ببصيرة واعية ومحبة غامرة من أهل الكويت والمقيمين على أرضها، وخبرة سياسية طويلة في الملفات الداخلية والخارجية.

وفي 30 سبتمبر 2020، أدى سمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية أميراً للبلاد أمام جلسة خاصة لمجلس الأمة وفق المادة 60 من الدستور التي تنص على أن «يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه».
وبدأت البلاد في عهد سموه مرحلة تاريخية في مسيرة البناء والعطاء إكمالاً للمراحل التي بدأها أسلافه الكرام، كما بدأت خططاً جديدة تعتمد فيها على معطيات الحاضر لبناء مستقبل زاهر تواكب فيه مستجدات العصر وتطوراته وتتبوأ المكانة التي تستحقها إقليمياً وعالمياً.
القضايا المحلية
وشغلت القضايا المحلية الاهتمام الأكبر لدى سمو أمير البلاد، نظراً لما عرف عنه من اهتمام بالغ بالتفاصيل التي تتعلق بشؤون الوطن وأمور المواطنين.
وفي الجانب الاقتصادي، كان سموه يزود الجهات المعنية بالعمل على كل ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية وتطوير منتجاتها وخدماتها وخلق فرص استثمارية تنافسية، فضلاً عن الاهتمام بالقطاعين الصناعي والزراعي وتطوير منتجاتهما وصادراتهما.
وأولى سموه اهتماماً بالغاً لفئة الشباب ووجه إلى العمل على رعايتهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية وغرس القيم الكويتية الأصيلة في نفوسهم ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء باعتبارهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية.
وعلى الصعيد الإعلامي، كان سموه يؤكد أهمية المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق المؤسسات الإعلامية في التعبير عن قضايا البلاد وهموم المواطنين وفق ما تمليه عليها ضمائرها وتخاف الله في وطنها وشعبها.
وحرص سمو أمير البلاد على تكريم المواطنين أصحاب الإنجازات المتميزة والمبادرات الرائدة، والإشادة بما حققوه من عطاءات، وتشجيعهم على المزيد من التميز والنجاح ليسهموا في تطور وطنهم وازدهاره ورفع رايته في كل المحافل.
وعلى صعيد التأكيد على الوحدة الوطنية، شدد صاحب السمو، في كلمة له خلال افتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، على «الالتزام بالدستور ودولة القانون وضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة».
وقال سموه في النطق السامي «إنّ وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».
وتابع: «لقد شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثاً مفصلية بالغة الصعوبة، إذ فقدنا الوالد والقائد، أميرنا الراحل،طيب الله ثراه، وجعل جنة النعيم مثواه جزاء ما قدّمه لوطنه وشعبه وأمته وللإنسانية جمعاء ونؤكد استمرارنا على مسيرته ونهجه ومبادئه. وأود اليوم أن أوجه عناية الجميع إلى ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة. لقد أثبتت وحدتنا الوطنية على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».
وتجلى حرص سموه على النهج الديموقراطي في قوله، في ذات الخطاب، «أؤكد بإذن الله التزامنا بالديموقراطية منهجاً واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاماً وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية، ولا نقول اليوم إننا في تجربة برلمانية، بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً. وبما أنّنا على أبواب الانتخابات النيابية، فإنّ لي كلمة أوجّهها لإخواني وأبنائي المواطنين إنّ عملية الانتخاب - على أهميتها - لا تمثّل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية، فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تتحقّق بمراعاة الله ثم الضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور- نصاً وروحاً - والعمل على محاسبتهم، كما أدعوكم بأن تكون فزعتكم جميعاً للكويت وأن يكون الولاء لها أولاً وأخيراً».
خليجياً وعربياً
وتوجت جهود الكويت التي بدأها الأمير الراحل ـــ طيب الله ثراه ـــ وكثفها سمو الشيخ نواف الأحمد خلال العام الأول من تولي سموه مسند الإمارة، في مجال المصالحة الخليجية ـــ العربية بتوقيع اتفاق العُلا، ليتحقق الحلم الذي لطالما حرصت الكويت على رؤيته على أرض الواقع وكان لها الدور الكبير في التوصل إليه.
واستمر سمو الأمير في النهج الذي سارت عليه الكويت في ما يخص علاقاتها مع أشقائها العرب، فكان يحرص على التنسيق مع القادة العرب في كل ما يخص القضايا العربية والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية مع التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
وفي هذا الصدد جدد صاحب السمو التأكيد على موقف الكويت ودعمها الثابت واللامحدود للقضية الفلسطينية العادلة، والتي تعد من أهم ركائز السياسة الكويتية والعربية والاسلامية، مع الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، سعياً لتحقيق كل ما يتطلع اليه من أهداف تمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد صاحب السمو أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية الكويت الأولى، وذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والإسلامي، معرباً سموه عن موقف الكويت الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، بما يمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
العلاقات الدولية
واختط سمو أمير البلاد في علاقات الكويت مع دول العالم النهج الذي لطالما عهدته الكويت طوال العقود الماضية، من حيث احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وحل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية.
ويتميز سمو الشيخ نواف الأحمد بالحرص الشديد على تعزيز الفضائل والقيم، ويؤمن بأهمية وحدة وتكاتف أبناء الكويت جميعاً باعتبار أن قوة الكويت في وحدة أبنائها وأن تقدمها وتطورها مرهون بتآزرهم وتلاحمهم ووحدتهم وتفانيهم وإخلاصهم في أعمالهم.
تدرّج في المناصب
ولد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في 25 يونيو 1937، وكان الابن السادس من الأبناء الذكور للأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر،رحمه الله، الذي تولى الحكم في الكويت ما بين عامي 1921 و1950 وكان القدوة لأبنائه وللحكام الذين أتوا بعده.
ولطالما كان سمو الشيخ نواف الأحمد قريباً من المواطنين طوال مسيرته السياسية فكانوا يشاهدونه في مناسباتهم المتنوعة، ويستقبلونه في ديوانياتهم لمشاركتهم أفراحهم أو أحزانهم أو زيارة مرضاهم كما كان يستقبلهم لتلمس حاجاتهم وتلبية متطلباتهم.
ومنذ استقلال البلاد، كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 12 فبراير عام 1962 عينه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم محافظاً لحولي، وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس عام 1978 عندما عين وزيراً للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد حتى 26 يناير 1988 عندما تولى وزارة الدفاع.
وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم العام 1991، تولى سمو الشيخ نواف الأحمد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 20 أبريل 1991، واستمر في ذلك المنصب حتى 17 أكتوبر 1992.
وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واستمر فيه حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية، ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر من العام ذاته بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه ولياً للعهد في عام 2006.
مرحلة تاريخية
كانت المحطة الأخيرة لسمو الأمير قبل توليه مسند الإمارة، هي ولاية العهد، وفقاً للأمر الأميري الذي أصدره الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، في السابع من فبراير عام 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد، لما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، واستمر فيه 14 عاماً سندا أميناً للأمير الراحل، ومشاركاً في اتخاذ القرارات التي تسهم في تطور البلاد والمحافظة على أمنها واستقرارها.
أولوية... تعزيز قدرات الجيش للدفاع عن الوطن
شدّد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، على أن «تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة، وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن، والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين، تقع في طليعة الأولويات».
وقال سموه، في كلمة وجهها لقادة ومنتسبي وزارة الدفاع، عسكريين ومدنيين، خلال زيارة سموه إلى الوزارة (قاعة الفريق متقاعد أحمد خالد الصباح)، «إننا لن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات، وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه، ومواصلة العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في كل قطاعات الجيش».
وأكد سموه أن «رجال قواتنا المسلحة الباسلة حماة الوطن هم في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم، فداء للكويت ودفاعاً عن ترابها وحماية لاستقلالها وسيادتها»، لافتاً إلى أن «جيشنا الأبي أثبت على مرّ السنين، أنه حصن الوطن ودرعه الواقية، وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وأغلى التضحيات فاستحق فخر وحب واعتزاز المواطنين».
وأشار سموه إلى أن «الجيش الكويتي لم يتأخر في واجبه القومي، فشارك بالرجال والمعدات وقدم الشهداء في معارك الدفاع العربية على أرض سيناء والجولان»، معرباً عن التقدير والفخر والاعتزاز بما قدمه «رجالنا البواسل على مر السنين من أداء بطولي وتفانٍ مشهود في حماية أرض الوطن والذود عن ترابه».
الكويت في أيدٍ أمينة... وعيون ساهرة
فيما أكد صاحب السمو، أنّ الكويت في أيدٍ أمينة لـ«رجال عيونهم لا تنام الليل»، شدّد صاحب السمو، خلال زيارته إلى وزارة الداخلية (مبنى نواف الأحمد)، على أنّ قوات الشرطة والأمن «العين الساهرة»، وعليهم «ألا يتهاونوا في تطبيق القانون على الجميع، وتكريس الانضباط لتعزيز هيبة الأمن والعدالة»، مؤكداً سموه الوقوف بكل حزم في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي، رافضاً أي تقصير أو إهمال.
واستذكر سموه ببالغ الفخر توجيهات الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لقاء ما قدمه لوطنه وشعبه، مؤكداً السير على نهجه.
وفيما رأى سموه أنّ توطيد دعائم الأمن والاستقرار أساس استمرار وفعالية حركة الحياة، وإذا انعدم تتوقّف عجلة التنمية وتتعطّل مقوماتها، اعتبر سموه أن تأمين أمن وسلامة المواطن وكل مقيم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، تتصدّر الأولويات وتحظى بالمتابعة والاهتمام الدائمين.
«الحرس الوطني»... نموذج في الانضباط وتطبيق القانون
أعرب سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، عن «الاعتزاز بالحرس الوطني إحدى المؤسسات العسكرية الشامخة في البلاد ورجاله البواسل، الذين أثبتوا أنهم نموذج يحتذى به في الانضباط وتطبيق القانون بكل حزم واقتدار»، متطلعاً إلى المزيد من الرقي والتوافيق في جهاز تلك المؤسسة العسكرية، وداعياً منتسبيها إلى أن يكونوا فريقاً واحداً، متعاونين، «وهذه فزعة أهل الكويت لي صارت حجايجها صاروا كشخص واحد، وهذا جُبل عليه أهل الكويت».
وإذ استذكر سمو الأمير، في كلمة له أثناء زيارة سموه إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني، ببالغ الفخر دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد،طيب الله ثراه، وتوجيهاته ودعمه للمؤسسات الأمنية، أبدى سموه بالغ الاعتزاز بالمسيرة الوطنية المشرفة لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، والدور البارز لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وما قام به من جهود ملموسة لأجل ارتقاء وتطوير كفاءة هذه المؤسسة العسكرية الوطنية.
رجال «الإطفاء»... منقذو الأرواح والأملاك
حيّا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رجال قوة الإطفاء العام، لما يسطرونه من تضحيات جسام في مهامهم الإنسانية، متوجهاً سموه لهم بالقول «أنتم منقذو الأرواح وأملاك الكويتيين والمقيمين»، ومطالباً إياهم بتطبيق القانون على الكبير والصغير.
وشدد سموه، في كلمة وجهها لقادة وضباط ومنتسبي القوة أثناء زيارة رئاسة قوة الإطفاء العام، على ضرورة عدم ادخار أي جهد لتطوير كفاءة وقدرات هذه المؤسسة الوطنية، وتزويدها بأحدث المعدات لأداء واجبها على أكمل وجه، مستذكراً في هذا الإطار، النهج الحكيم للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في دعم وتطوير هذا الصرح الوطني.
وثمّن الجهود الكبيرة لرجال الإطفاء البواسل، والتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية والتطوعية لمواجهة وباء «كورونا»، والذين أثبتوا تفانياً وإخلاصاً في أداء المهام، رغم ما يتعرضون له من خطر شديد، متسلحين بروح وطنية عالية.
وقال سموه إن «رجال الإطفاء الأوفياء يحملون بكل جسارة مسؤولية نجدة المواطنين والمقيمين عند الشدائد، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة».
تعاون السلطات... أساس للعمل الناجح
دعا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وحماية مقدراته، مشدداً على عدم السماح لكائن من كان أن يزعزع أمن الكويت واستقرارها.
وفي كلمة وجهها سموه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد سمو الأمير ضرورة التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة لأنه الأساس لأي عمل وطني ناجح، والالتزام بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام لتفويت الفرصة على المُتربّصين.
كما شدّد سموه على أهمية الوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء للحفاظ على هذا الكيان الغالي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي