رغم عدم تأثير حريق مصفاة الأحمدي على إنتاج الغاز المسال
«مؤسسة البترول» قد لا تمتلك كميات «بوتان» إضافية للبيع حتى نهاية العام
،
ذكرت «ستاندرد آند بورز غلوبل كوموديتي إنسايتس» أن أسعار غاز البوتان العالمية آخذة في تجاوز أسعار غاز البروبان مع انتقال السائقين في الغرب إلى البنزين المناسب لفصل الشتاء، ومع اتجاه العائلات الآسيوية لشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الغني بالبوتان لأغراض الطهي خلال عطلات نهاية العام.
وأوضحت أن أسعار البوتان في آسيا قفزت إلى أعلى مستوى لها مقابل البروبان خلال 7 أشهر لتصل 14 دولاراً للطن المتري. وكانت الشحنات المحدودة الغنية بالبوتان من الشرق الأوسط قد واجهت طلباً منزلياً متنامياً على الشحنات القادمة من الهند وإندونيسيا وتايوان.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إنه حتى مع تصاعد الطلب على البروبان لأغراض التدفئة في شمال آسيا مضافاً إليها متطلبات قوية من مصانع إزالة الهيدروجين باستخدام البروبان في الصين فإن ذلك التصاعد قوبل بعرض كافٍ من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا.
ومع ذلك، برزت مؤسسة البترول الكويتية بعد شهرين بعرض لتصدير شحنة بروبان بحجم 44 ألف طن متري تسليم ميناء الأحمدي وباعتها لـ«ميركوريا» بزيادة رقم عشري واحد على السعر لـ«أرامكو»، ومع ذلك لم يساعد ذلك في تخفيف الهواجس المتعلقة بالعرض المطلوب جداً للبوتان.
ونقلت «ستاندرد آند بورز غلوبل كوموديتي إنسايتس» عن مصادر مطلعة أن «مؤسسة البترول قد لا تكون لديها كميات إضافية للبيع حتى نهاية العام، مع أن الحريق في مصفاة ميناء الأحمدي لم يكن له أي تأثير على إنتاج غاز البترول المسال».
كما أن عرض شحنات مزيج غاز البترول المسال كان مقيّداً في الأشهر الأخيرة بفعل العروض المتأخرة للشحنات الفورية من شركة أرامكو التجارية وسط تخفيضات السعودية لعرض النفط بموجب التزامات «أوبك بلس».
وكانت صادرات قطر بموجب مناقصة قد اقتصرت على شحنة بـ45 ألف طن متري من البروبان للتنزيل بين 6-11 أكتوبر على أساس التسليم على سطح السفينة.