رئيس كوريا الجنوبية يقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا في نوفمبر المقبل
يون سوك يول
أعلنت سيول اليوم الثلاثاء أنّ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول سيقوم في نوفمبر بزيارة دولة إلى بريطانيا حيث سيستقبله في قصر باكنغهام الملك تشارلز الثالث.
وسترافق الرئيس الكوري الجنوبي في زيارته هذه زوجته كيم كيون هي.
وستكون هذه ثاني زيارة دولة في عهد الملك تشارلز الثالث بعد تلك التي قام بها رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا في الخريف الماضي.
وسبق للعاهل البريطاني أن استقبل العديد من قادة العالم منذ اعتلائه العرش، ومن بين هؤلاء الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، لكنّ أيّاً من تلك الزيارات لم تكن زيارة دولة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي التقى العاهل البريطاني العام الماضي عندما جاء إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ويومها تعرّض الرئيس الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة من قبل المعارضة في بلاده لعدم إلقائه نظرة الوداع على جثمان الملكة في قصر وستمنستر حيث كان نعشها مسجّى.
وعزا يون يومئذ عدم ذهابه لقصر وستمنستر إلى الاختناقات المرورية في العاصمة البريطانية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة المهمّة بعد أيام من القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثارت تلك القمّة قلق سيول خصوصاً والغرب عموماً، بسبب مخاوفهما من أن تؤدّي لتعاون عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ في وقت يحتاج فيه الجيش الروسي بشدّة لذخيرة وأسلحة يمكن أن توفّرها له كوريا الشمالية.
وفي أعقاب القمة استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية سفير روسيا في سيول لمطالبة موسكو بأن «توقف فوراً خطوات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية».
كما تجري زيارة الدولة المرتقبة على خلفية توترات سياسية واقتصادية متزايدة بين الصين من جهة وقوى عالمية أخرى في مقدّمها الولايات المتّحدة وبريطانيا واليابان.
وشارك الرئيس الكوري الجنوبي في أغسطس الماضي في الولايات المتّحدة في قمّة ثلاثية مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مسعى من القادة الثلاثة لإظهار وحدتهم في مواجهة بكين.
وسترافق الرئيس الكوري الجنوبي في زيارته هذه زوجته كيم كيون هي.
وستكون هذه ثاني زيارة دولة في عهد الملك تشارلز الثالث بعد تلك التي قام بها رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا في الخريف الماضي.
وسبق للعاهل البريطاني أن استقبل العديد من قادة العالم منذ اعتلائه العرش، ومن بين هؤلاء الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، لكنّ أيّاً من تلك الزيارات لم تكن زيارة دولة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي التقى العاهل البريطاني العام الماضي عندما جاء إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ويومها تعرّض الرئيس الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة من قبل المعارضة في بلاده لعدم إلقائه نظرة الوداع على جثمان الملكة في قصر وستمنستر حيث كان نعشها مسجّى.
وعزا يون يومئذ عدم ذهابه لقصر وستمنستر إلى الاختناقات المرورية في العاصمة البريطانية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة المهمّة بعد أيام من القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثارت تلك القمّة قلق سيول خصوصاً والغرب عموماً، بسبب مخاوفهما من أن تؤدّي لتعاون عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ في وقت يحتاج فيه الجيش الروسي بشدّة لذخيرة وأسلحة يمكن أن توفّرها له كوريا الشمالية.
وفي أعقاب القمة استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية سفير روسيا في سيول لمطالبة موسكو بأن «توقف فوراً خطوات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية».
كما تجري زيارة الدولة المرتقبة على خلفية توترات سياسية واقتصادية متزايدة بين الصين من جهة وقوى عالمية أخرى في مقدّمها الولايات المتّحدة وبريطانيا واليابان.
وشارك الرئيس الكوري الجنوبي في أغسطس الماضي في الولايات المتّحدة في قمّة ثلاثية مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مسعى من القادة الثلاثة لإظهار وحدتهم في مواجهة بكين.