«علاقات المملكة قوية مع جميع دول العالم لكن للكويت وضع استثنائي بكل المقاييس»
سفير خادم الحرمين: ألف شكر للكويتيين الذين احتفلوا بعيدنا الوطني أكثر من السعوديين
الشيخ أحمد العبدالله والسفير السعودي
سفيرتا إندونسيا وتركيا تشاركان في أداء العرضة
العديد من رؤساء البعثات الديبلوماسية يشاركون في أداء العرضة
السعدون والخالد والفهد وسالم الصباح يشاركون السفير السعودي قطع قالب الحلوى (تصوير نايف العقلة)
فرقة العرضة النجدية
- أساس بناه الملك المؤسس وأكمل المسيرة أبناؤه... نقلنا إلى المستقبل
- تجاوزنا رؤية 2030 ونعمل على رؤية 2040 ولاحقاً نتكلّم عن الـ2050
- السعودية أصبحت مقصد العالم وحديثه... وفي مصاف الدول الكبرى
- كل شيء وارد... بما في ذلك عقد قمة سعودية , إيرانية , تركية
- السعودية أرجعت العلاقات مع إيران إلى مسارها الطبيعي
- الشعار هو «نحلم ونحقق» لكننا لم نعد نحلم بل نحقق الآن
«مهما تكلّمت ومهما قلت، فسأكون مقلّاً في وصف شعوري تجاه ما وجدته اليوم، سواء على مستوى المسؤولين أو على المستوى الشعبي، وهذا غيضٌ من فيض مما نجده ونلمسه ونعيشه من الشعب الكويتي».
بهذه الكلمات بدأ سفير خادم الحرمين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد تصريحه، على هامش الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثالث والتسعين، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء أول من أمس، بحضور عدد من كبارالمسؤولين الحكوميين، تقدمهم رئيس مجلس الأُمّة أحمد السعدون، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، إضافة إلى حشد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة والمواطنين والسفراء والديبلوماسيين العرب والأجانب.
وردّاً على سؤال عن مستوى الحضور الكبير، حكومياً وشعبياً، قال السفير بن سعد: «مشاعرنا لا توصف، والإخوان في الكويت احتفلوا في هذا الحدث أكثر مما احتفلنا فيه بالمملكة، وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلُّ على مكانة المملكة، قيادة وشعباً، لدى جميع أطياف المجتمع الكويت».
وقال: «ألف ألف شكر لجميع من شاركنا في حفلنا اليوم، وهذا يوم عظيم بالنسبة لنا في المملكة وفي المنطقة، لأنه غيّر مجرى التاريخ وغيّر مجرى الأحداث ونحن سائرون منذ 93 عاماً، وإن شاء الله، نحن نتطلّع إلى 200 و300 و400 و500 عام، لإعلان توحيد السعودية، وليس لقيام المملكة العربية السعودية».
المستقبل
وتابع أن «السعودية الآن أصبحت حديث العالم ومقصده، وقبل فترة وجيزة، تطرّق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع إحدى القنوات الأجنبية، إلى موضوع رؤية المملكة 2030، وقال (إننا تجاوزنا رؤية 2030 ونحن نعمل على رؤية 2040)، فالأساس الذي بناه في ذلك اليوم الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وأكمل من بعده المسيرة أبناؤه رحمهم الله، وصولاً إلى العهد الحالي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، نقلنا إلى المستقبل، فنحن نتكلّم الآن عن رؤية 2040 ولاحقاً سنتكلّم عن رؤية 2050».
وأكد أن «رؤية 2030 أصبحت واقعاً، ولا شك أن جميع دول العالم رأت مكانة المملكة وحجمها، وانتقالها إلى مصاف الدول الكبرى».
العلاقة مع الكويت
وعن العلاقات بين المملكة والكويت، قال الأمير سلطان بن سعد إن هذه العلاقة أقل ما نقول عليها إنها ممتازة، وليست جيدة فقط، «فمهما تكلّمت وتحدّثت ووصفت هذه العلاقة، إلا أنها علاقة تاريخية، والأحداث أثبتتها، والعلاقات أكدتها، والقيادات في البلدين أكدوا على ذلك، وكذلك ترابط الشعبين، فلا يمكنني أن أصف أو أوجز أو أسهب في موضوع العلاقة بين السعودية والكويت، لذلك، مهما تكلّمت، فأنا مقلّ».
وعما إذا كانت هناك اجتماعات قريبة، أوضح السفير السعودي أن الاجتماعات دائمة والتواصل مستمر بين القيادات والمسؤولين في البلدين، والعمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والكويت تجاوز أي أمور، فالتنسيق على أعلى مستويات.
التهدئة في المنطقة
وفي شأن ما إذا كانت المصالحات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بين بعض دول الخليج وايران، مهدّدة بسبب النزاعات الحدودية، قال السفير بن سعد: «أرجعت المملكة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، وهدف المملكة واضح، وهو الرقي والمضي قدماً بالمنطقة نحو نهضتها، وتهدئة الأمور في شكل عام، وننتظر من الجانب الآخر إثبات حسن النية، نحن سائرون في طريقنا لما فيه مصلحة المنطقة ككل».
ورداً على سؤال عن احتمال أن نشهد قمة سعودية ـ ايرانية ـ تركية قريباً، قال السفير السعودي: «كل شيء وارد».
يد العون للجميع
وعن مساعي المملكة لإنهاء الحرب في السودان وجهودها لإرساء الاستقرار في اليمن، قال السفير بن سعد إن «هذا يثبت أن جميع دول العالم تثق في القيادة السعودية وسياستها ونواياها، فهي مركز ثقة للجميع، والمملكة دائماً وأبداً سبّاقة في السلام وفي مدّ يد العون للجميع ومشاركتها في تهدئة الأوضاع، وهذه سياسة المملكة بوزنها وثقلها، وحكمة قادتها في المضي قدماً في هذا المجال».
ورداً على سؤال على ما قاله ولي العهد السعودي في مقابلته الأخيرة عن أن التطبيع مع إسرائيل شهد تقدّماً، وهل أن هذا التطبيع مسألة وقت وهل سيخدم المنطقة والقضية الفلسطينية، قال السفير السعودي: «سيدي ولي العهد أوضح موقفه خلال المقابلة في هذا الموضوع، وكان واضحاً وصريحاً بهذا الشأن».
لم نعد نحلم
وفي تصريحات خلال لقاء مع تلفزيون الكويت، قال الأمير سلطان بن سعد إن علاقات المملكة قوية مع جميع دول العالم «لكن للكويت وضع استثنائي بكل المقاييس، فالعلاقات بين قيادتي وشعبي البلدين متميزة في جميع المجالات والمستويات».
وأضاف: «رؤيتنا تعود لملهمنا وقائدنا سمو الأمير محمد بن سلمان، فهو من أطلق الرؤية (السعودية 2030) وهو من رأى أن المملكة بوزنها وإمكانياتها وثقلها العالمي وليس الإقليمي فقط، تحتاج إلى رؤية واضحة وشفافة للمضي قدماً وتسابق الزمن».
وتابع أن الشعار هو «نحلم ونحقق» لكننا لم نعد نحلم بل نحقق الآن، «لقد كنا نحلم لخمس سنوات مقبلة ولكننا نحقق الآن ما هو لعشر سنوات مقبلة ونتجاوز هذا».
وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما أطلق الرؤية كان ذلك بناء على دراسة شاملة لإمكانيات المملكة غير المستغلة في حجمها الحقيقي، فوضع الخطة ووضع الرؤية ووضع الأهداف، وكان هناك تجاوب وهمة وشغف من عامة الشعب للمضي قدماً والانخراط في تحقيق هذه الرؤية، للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول العظمى، ونحن كنا نخطط للمستقبل القريب ولكن بدأنا نحقق ما هو أبعد من ذلك.
وختم بالقول: «قال سمو الأمير محمد انه عندما نصل 2030 سنبدأ في 2040 وهي خطط طموحة لقائد ملهم وشعب طموح وجبار».
السعدون: السعودية قادرة على قيادة المنطقة
قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إن «الاحتفال بهذه المناسبة يعيد لنا الأمل بأن نرى الأمة العربية وقد أخذت مكانها الطبيعي الذي يجب أن تأخذه بقيادة المملكة العربية السعودية»، مشدّداً على أن «السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تقود العالم، وليس المنطقة فقط».
وأضاف: «حضورنا اليوم واحتفالنا بهذا العيد الوطني، يدعونا بالحقيقة للتفاؤل، بأنه على الرغم من كل ما نعانيه، إلا أن الأمة العربية ستعود بإذن الله أفضل مما كانت بالسابق».
جوهر: المملكة تعطينا دروساً باستدامة التنمية
رأى النائب حسن جوهر أن «المملكة إن شاء الله من رُقي إلى رُقي، وما نراه اليوم في المملكة من عمل دؤوب وإنجازات شيء يثلج صدورنا كخليجيين. ونتمنى المزيد من النجاح والتألق وتحويل هذه الرقعة المهمة في العالم إلى المصاف العالمي، والمحافظة على عالميتها ورونقها واستراتيجيتها».
وقال: «النفط ليس كل شيء، فاليوم تعطينا المملكة دروساً في أن الاستثمار في المورد البشري وتنويع مصادر الدخل والريادة الإقليمية والانفتاح على العالم هو السبيل الوحيد لاستدامة التنمية ورفاهية الشعوب وتعزيز هذه المكانة، فكل التوفيق لأشقاؤنا في المملكة».
السفير العراقي: علاقاتنا في تقدّم باطراد
قال السفير العراقي المنهل الصافي: إن «العلاقات بين العراق والسعودية في تقدّم باطراد، وهناك تنسيق عالٍ في كل المجالات الاقتصادية والسياحية والسياسية، ونتمنّى أن تزداد هذه العلاقات في الازدهار والتطوّر في قادم الأيام».
مكانة مميزة للسعودية
تقدّم سفير سلطنة عمان صالح الخروصي بأطيب التهاني والتبريكات الى القيادة السعودية، معرباً عن الاعتزاز بالمكانة المميزة للأشقاء في السعودية، في المنظومة الخليجية، فيما قال سفير الإمارات الدكتور مطر النيادي: «اليوم نحن في فرحة العيد الوطني السعودي، ونتمنى كل الازدهار للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين».
بدوره، قال السفير اليمني علي منصور بن سفاع: «نُقدّر عالياً ما تقوم به المملكة، هذه الدولة الجبارة، وبقيادتها الحكيمة في مساعدتنا في كثير من المجالات».
وأكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أهمية ومحورية دور المملكة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فيما قال سفير البحرين صلاح المالكي إن المناسبة عزيزة على قلوبنا، ولها أهمية قصوى لنا جميعاً.
كما تمنى السفير المصري أسامة شلتوت باسمه وباسم الجالية، «مزيداً من التقدّم والازدهار والرخاء للمملكة تحت هذه القيادة الرشيدة».
هولتسنايدر: نتطلع إلى حوار بين الكويت والعراق
قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر، إن علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية وثيقة جداً كما هي مع الكويت، مهنئاً المملكة في عيدها الوطني.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي التقى نظيريه الكويتي والسعودي في نيويورك أخيراً، وان رسالة الولايات المتحدة لجميع المسؤولين الكويتيين واحدة، ومفادها أن الولايات المتحدة تقف مع الكويت، ومستعدة لمساندة الكويت في المحادثات والمفاوضات مع العراق، للوصول لحل موضوع الاتفاقية البحرية، والولايات المتحدة تدعم قرار مجلس الأمن 833، مضيفاً أن هناك حديثاً مع كل من العراق والكويت، ونتطلع إلى أن يكون هناك حوار ديبلوماسي بين البلدين في هذا الشأن.
بهذه الكلمات بدأ سفير خادم الحرمين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد تصريحه، على هامش الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثالث والتسعين، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء أول من أمس، بحضور عدد من كبارالمسؤولين الحكوميين، تقدمهم رئيس مجلس الأُمّة أحمد السعدون، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، إضافة إلى حشد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة والمواطنين والسفراء والديبلوماسيين العرب والأجانب.
وردّاً على سؤال عن مستوى الحضور الكبير، حكومياً وشعبياً، قال السفير بن سعد: «مشاعرنا لا توصف، والإخوان في الكويت احتفلوا في هذا الحدث أكثر مما احتفلنا فيه بالمملكة، وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلُّ على مكانة المملكة، قيادة وشعباً، لدى جميع أطياف المجتمع الكويت».
وقال: «ألف ألف شكر لجميع من شاركنا في حفلنا اليوم، وهذا يوم عظيم بالنسبة لنا في المملكة وفي المنطقة، لأنه غيّر مجرى التاريخ وغيّر مجرى الأحداث ونحن سائرون منذ 93 عاماً، وإن شاء الله، نحن نتطلّع إلى 200 و300 و400 و500 عام، لإعلان توحيد السعودية، وليس لقيام المملكة العربية السعودية».
المستقبل
وتابع أن «السعودية الآن أصبحت حديث العالم ومقصده، وقبل فترة وجيزة، تطرّق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع إحدى القنوات الأجنبية، إلى موضوع رؤية المملكة 2030، وقال (إننا تجاوزنا رؤية 2030 ونحن نعمل على رؤية 2040)، فالأساس الذي بناه في ذلك اليوم الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وأكمل من بعده المسيرة أبناؤه رحمهم الله، وصولاً إلى العهد الحالي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، نقلنا إلى المستقبل، فنحن نتكلّم الآن عن رؤية 2040 ولاحقاً سنتكلّم عن رؤية 2050».
وأكد أن «رؤية 2030 أصبحت واقعاً، ولا شك أن جميع دول العالم رأت مكانة المملكة وحجمها، وانتقالها إلى مصاف الدول الكبرى».
العلاقة مع الكويت
وعن العلاقات بين المملكة والكويت، قال الأمير سلطان بن سعد إن هذه العلاقة أقل ما نقول عليها إنها ممتازة، وليست جيدة فقط، «فمهما تكلّمت وتحدّثت ووصفت هذه العلاقة، إلا أنها علاقة تاريخية، والأحداث أثبتتها، والعلاقات أكدتها، والقيادات في البلدين أكدوا على ذلك، وكذلك ترابط الشعبين، فلا يمكنني أن أصف أو أوجز أو أسهب في موضوع العلاقة بين السعودية والكويت، لذلك، مهما تكلّمت، فأنا مقلّ».
وعما إذا كانت هناك اجتماعات قريبة، أوضح السفير السعودي أن الاجتماعات دائمة والتواصل مستمر بين القيادات والمسؤولين في البلدين، والعمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والكويت تجاوز أي أمور، فالتنسيق على أعلى مستويات.
التهدئة في المنطقة
وفي شأن ما إذا كانت المصالحات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بين بعض دول الخليج وايران، مهدّدة بسبب النزاعات الحدودية، قال السفير بن سعد: «أرجعت المملكة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، وهدف المملكة واضح، وهو الرقي والمضي قدماً بالمنطقة نحو نهضتها، وتهدئة الأمور في شكل عام، وننتظر من الجانب الآخر إثبات حسن النية، نحن سائرون في طريقنا لما فيه مصلحة المنطقة ككل».
ورداً على سؤال عن احتمال أن نشهد قمة سعودية ـ ايرانية ـ تركية قريباً، قال السفير السعودي: «كل شيء وارد».
يد العون للجميع
وعن مساعي المملكة لإنهاء الحرب في السودان وجهودها لإرساء الاستقرار في اليمن، قال السفير بن سعد إن «هذا يثبت أن جميع دول العالم تثق في القيادة السعودية وسياستها ونواياها، فهي مركز ثقة للجميع، والمملكة دائماً وأبداً سبّاقة في السلام وفي مدّ يد العون للجميع ومشاركتها في تهدئة الأوضاع، وهذه سياسة المملكة بوزنها وثقلها، وحكمة قادتها في المضي قدماً في هذا المجال».
ورداً على سؤال على ما قاله ولي العهد السعودي في مقابلته الأخيرة عن أن التطبيع مع إسرائيل شهد تقدّماً، وهل أن هذا التطبيع مسألة وقت وهل سيخدم المنطقة والقضية الفلسطينية، قال السفير السعودي: «سيدي ولي العهد أوضح موقفه خلال المقابلة في هذا الموضوع، وكان واضحاً وصريحاً بهذا الشأن».
لم نعد نحلم
وفي تصريحات خلال لقاء مع تلفزيون الكويت، قال الأمير سلطان بن سعد إن علاقات المملكة قوية مع جميع دول العالم «لكن للكويت وضع استثنائي بكل المقاييس، فالعلاقات بين قيادتي وشعبي البلدين متميزة في جميع المجالات والمستويات».
وأضاف: «رؤيتنا تعود لملهمنا وقائدنا سمو الأمير محمد بن سلمان، فهو من أطلق الرؤية (السعودية 2030) وهو من رأى أن المملكة بوزنها وإمكانياتها وثقلها العالمي وليس الإقليمي فقط، تحتاج إلى رؤية واضحة وشفافة للمضي قدماً وتسابق الزمن».
وتابع أن الشعار هو «نحلم ونحقق» لكننا لم نعد نحلم بل نحقق الآن، «لقد كنا نحلم لخمس سنوات مقبلة ولكننا نحقق الآن ما هو لعشر سنوات مقبلة ونتجاوز هذا».
وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما أطلق الرؤية كان ذلك بناء على دراسة شاملة لإمكانيات المملكة غير المستغلة في حجمها الحقيقي، فوضع الخطة ووضع الرؤية ووضع الأهداف، وكان هناك تجاوب وهمة وشغف من عامة الشعب للمضي قدماً والانخراط في تحقيق هذه الرؤية، للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول العظمى، ونحن كنا نخطط للمستقبل القريب ولكن بدأنا نحقق ما هو أبعد من ذلك.
وختم بالقول: «قال سمو الأمير محمد انه عندما نصل 2030 سنبدأ في 2040 وهي خطط طموحة لقائد ملهم وشعب طموح وجبار».
السعدون: السعودية قادرة على قيادة المنطقة
قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إن «الاحتفال بهذه المناسبة يعيد لنا الأمل بأن نرى الأمة العربية وقد أخذت مكانها الطبيعي الذي يجب أن تأخذه بقيادة المملكة العربية السعودية»، مشدّداً على أن «السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تقود العالم، وليس المنطقة فقط».
وأضاف: «حضورنا اليوم واحتفالنا بهذا العيد الوطني، يدعونا بالحقيقة للتفاؤل، بأنه على الرغم من كل ما نعانيه، إلا أن الأمة العربية ستعود بإذن الله أفضل مما كانت بالسابق».
جوهر: المملكة تعطينا دروساً باستدامة التنمية
رأى النائب حسن جوهر أن «المملكة إن شاء الله من رُقي إلى رُقي، وما نراه اليوم في المملكة من عمل دؤوب وإنجازات شيء يثلج صدورنا كخليجيين. ونتمنى المزيد من النجاح والتألق وتحويل هذه الرقعة المهمة في العالم إلى المصاف العالمي، والمحافظة على عالميتها ورونقها واستراتيجيتها».
وقال: «النفط ليس كل شيء، فاليوم تعطينا المملكة دروساً في أن الاستثمار في المورد البشري وتنويع مصادر الدخل والريادة الإقليمية والانفتاح على العالم هو السبيل الوحيد لاستدامة التنمية ورفاهية الشعوب وتعزيز هذه المكانة، فكل التوفيق لأشقاؤنا في المملكة».
السفير العراقي: علاقاتنا في تقدّم باطراد
قال السفير العراقي المنهل الصافي: إن «العلاقات بين العراق والسعودية في تقدّم باطراد، وهناك تنسيق عالٍ في كل المجالات الاقتصادية والسياحية والسياسية، ونتمنّى أن تزداد هذه العلاقات في الازدهار والتطوّر في قادم الأيام».
مكانة مميزة للسعودية
تقدّم سفير سلطنة عمان صالح الخروصي بأطيب التهاني والتبريكات الى القيادة السعودية، معرباً عن الاعتزاز بالمكانة المميزة للأشقاء في السعودية، في المنظومة الخليجية، فيما قال سفير الإمارات الدكتور مطر النيادي: «اليوم نحن في فرحة العيد الوطني السعودي، ونتمنى كل الازدهار للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين».
بدوره، قال السفير اليمني علي منصور بن سفاع: «نُقدّر عالياً ما تقوم به المملكة، هذه الدولة الجبارة، وبقيادتها الحكيمة في مساعدتنا في كثير من المجالات».
وأكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أهمية ومحورية دور المملكة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فيما قال سفير البحرين صلاح المالكي إن المناسبة عزيزة على قلوبنا، ولها أهمية قصوى لنا جميعاً.
كما تمنى السفير المصري أسامة شلتوت باسمه وباسم الجالية، «مزيداً من التقدّم والازدهار والرخاء للمملكة تحت هذه القيادة الرشيدة».
هولتسنايدر: نتطلع إلى حوار بين الكويت والعراق
قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر، إن علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية وثيقة جداً كما هي مع الكويت، مهنئاً المملكة في عيدها الوطني.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي التقى نظيريه الكويتي والسعودي في نيويورك أخيراً، وان رسالة الولايات المتحدة لجميع المسؤولين الكويتيين واحدة، ومفادها أن الولايات المتحدة تقف مع الكويت، ومستعدة لمساندة الكويت في المحادثات والمفاوضات مع العراق، للوصول لحل موضوع الاتفاقية البحرية، والولايات المتحدة تدعم قرار مجلس الأمن 833، مضيفاً أن هناك حديثاً مع كل من العراق والكويت، ونتطلع إلى أن يكون هناك حوار ديبلوماسي بين البلدين في هذا الشأن.