أكد التزام الكويت بالسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بتغير المناخ
الجارالله: سنواصل الاستجابة للنداءات الإنسانية
المشاركون في افتتاح ورشة عمل الترابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة
- بلبيسي: منطقة الخليج ذات إجهاد مائي شديد وتعاني من عواقب تغير المناخ بشكل مباشر
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية عبدالعزيز الجارالله، التزام الكويت بالسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة وتحديدا الهدف الـ 13 المعني بتغير المناخ الذي طالت آثاره مسارات التنمية المستدامة، ولن تألو جهداً في مواصلة الاستجابة للنداءات الإنسانية، في الدول المنكوبة، بشكل موازٍ لجهودها على المستوى الوطني توفير بيئة صحية وملائمة لجميع قاطني أرضها الكريمة، كونه حقاً أصيلاً لا ينفصل عن الحق في الحياة والصحة والتنقل والعمل والملكية وغيرها من الحقوق الأساسية الأخرى.
وتحت رعاية وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، عقدت المنظمة الدولية للهجرة أمس، ورشة عمل حول الترابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة، وتأثيراتها على المجتمعات المضيفة والعمالة في دول الخليج.
وقال الجارالله في كلمته الافتتاحية نيابة عن وزير الخارجية، إن «الآثار السلبية لتغير المناخ نراها ماثلة أمام أعيننا ويعاني منها ملايين البشر في عالمنا. ويساورنا مزيد من القلق حيال وتقارير المنظمات والوكالات الدولية العاملة في الميدان».
بدوره، قال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان بلبيسي، إن منطقة الخليج المصنفة على أنها تعاني من إجهاد مائي شديد، تعاني من عواقب تغير المناخ بشكل مباشر، حيث يصبح ارتفاع درجات الحرارة والحرارة الشديدة وأنماط هطول الأمطار المتغيرة أكثر تواتراً وشدة مع تأثيرات عميقة وطويلة الأمد على صحة جميع مجتمعاتها، بما في ذلك المجتمعات المضيفة والعمال بعقود موقتة.
من جهته، قال رئيس بعثة المنظمة في الكويت مازن أبوالحسن، إن ورشة العمل تهدف إلى توفير منصة للمشاركين لتعميق فهم الآثار الصحية لتغير المناخ لكل من المجتمعات المضيفة والعمالة في المنطقة ـ وكذلك تحديد المجالات الرئيسية للتدخل والعمل في الفترة التي تسبق الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو بدبي.
وتحت رعاية وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، عقدت المنظمة الدولية للهجرة أمس، ورشة عمل حول الترابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة، وتأثيراتها على المجتمعات المضيفة والعمالة في دول الخليج.
وقال الجارالله في كلمته الافتتاحية نيابة عن وزير الخارجية، إن «الآثار السلبية لتغير المناخ نراها ماثلة أمام أعيننا ويعاني منها ملايين البشر في عالمنا. ويساورنا مزيد من القلق حيال وتقارير المنظمات والوكالات الدولية العاملة في الميدان».
بدوره، قال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان بلبيسي، إن منطقة الخليج المصنفة على أنها تعاني من إجهاد مائي شديد، تعاني من عواقب تغير المناخ بشكل مباشر، حيث يصبح ارتفاع درجات الحرارة والحرارة الشديدة وأنماط هطول الأمطار المتغيرة أكثر تواتراً وشدة مع تأثيرات عميقة وطويلة الأمد على صحة جميع مجتمعاتها، بما في ذلك المجتمعات المضيفة والعمال بعقود موقتة.
من جهته، قال رئيس بعثة المنظمة في الكويت مازن أبوالحسن، إن ورشة العمل تهدف إلى توفير منصة للمشاركين لتعميق فهم الآثار الصحية لتغير المناخ لكل من المجتمعات المضيفة والعمالة في المنطقة ـ وكذلك تحديد المجالات الرئيسية للتدخل والعمل في الفترة التي تسبق الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو بدبي.