إثيوبيا تدعو الأمم المتحدة إلى الإسراع بتنفيذ اتفاق السلام في تيغراي
طالبت إثيوبيا الأمم المتحدة، اليوم السبت، بتسريع تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي، بما في ذلك نزع سلاح المتمردين السابقين.
وتوصلت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي في نوفمبر العام الماضي إلى اتفاق في بريتوريا وضع حدا لحرب طاحنة مستمرة منذ عامين.
وقال ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «تنفيذ الاتفاق مستمر في إحراز تقدم كبير على الرغم من بعض التأخير في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج».
وأضاف «هناك حاجة لتسريع هذه العملية وضمان استكمالها بنجاح».
ووافقت جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا في السابق على نزع سلاحها بموجب اتفاق بريتوريا مع التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الحكومية.
وأكدت بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الافريقي في يناير أن الجبهة المذكورة بدأت بتسليم سلاحها الثقيل، في حين أفادت سلطات تيغراي في يوليو عن تسريح أكثر من 50 ألف مقاتل، لكن مستوى تنفيذ الاتفاق لا يزال غير واضح.
وقال ديميكي إن حكومة رئيس الوزراء آبيي أحمد التي واجهت انتقادات شديدة بما في ذلك من الولايات المتحدة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، تظل «ملتزمة تعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد».
وأضاف أن الاتفاق الذي توسط فيه الاتحاد الافريقي في جنوب إفريقيا «يعد تجسيدا عمليا للحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية».
وما يزيد من تعقيد الجهود أن قوات من منطقة أمهرة المجاورة لا تزال تسيطر على غرب تيغراي في منطقة يحتمل أن تشكل فتيل تفجير.
ويدعو اتفاق بريتوريا إلى انسحاب القوات الأجنبية، لكن السكان يقولون إنه لا يزال هناك وجود لقوات من إريتريا المجاورة التي اتُهمت بارتكاب بعض أسوأ الانتهاكات بعد التدخل ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
وتوصلت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي في نوفمبر العام الماضي إلى اتفاق في بريتوريا وضع حدا لحرب طاحنة مستمرة منذ عامين.
وقال ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «تنفيذ الاتفاق مستمر في إحراز تقدم كبير على الرغم من بعض التأخير في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج».
وأضاف «هناك حاجة لتسريع هذه العملية وضمان استكمالها بنجاح».
ووافقت جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا في السابق على نزع سلاحها بموجب اتفاق بريتوريا مع التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الحكومية.
وأكدت بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الافريقي في يناير أن الجبهة المذكورة بدأت بتسليم سلاحها الثقيل، في حين أفادت سلطات تيغراي في يوليو عن تسريح أكثر من 50 ألف مقاتل، لكن مستوى تنفيذ الاتفاق لا يزال غير واضح.
وقال ديميكي إن حكومة رئيس الوزراء آبيي أحمد التي واجهت انتقادات شديدة بما في ذلك من الولايات المتحدة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، تظل «ملتزمة تعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد».
وأضاف أن الاتفاق الذي توسط فيه الاتحاد الافريقي في جنوب إفريقيا «يعد تجسيدا عمليا للحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية».
وما يزيد من تعقيد الجهود أن قوات من منطقة أمهرة المجاورة لا تزال تسيطر على غرب تيغراي في منطقة يحتمل أن تشكل فتيل تفجير.
ويدعو اتفاق بريتوريا إلى انسحاب القوات الأجنبية، لكن السكان يقولون إنه لا يزال هناك وجود لقوات من إريتريا المجاورة التي اتُهمت بارتكاب بعض أسوأ الانتهاكات بعد التدخل ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.