سالم الصباح: المحادثات إيجابية ومثمرة والاتفاقيات سيكون مردودها كبيراً جداً

سالم الصباح بعد توقيع إحدى مذكرات التفاهم
سالم الصباح بعد توقيع إحدى مذكرات التفاهم
تصغير
تكبير
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، أن محادثات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، كانت إيجابية ومثمرة وناجحة، مشيراً إلى انه سيكون للاتفاقيات التي تم عقدها مردود كبير جداً على الكويت ومواطنيها.
ونوه وزير الخارجية، في تصريح لتلفزيون الكويت ولوكالة «كونا» أمس، بالمباحثات الرسمية بين سمو ولي العهد والرئيس الصيني، مشيراً الى أنه اللقاء الثاني بينهما في أقل من سنة، حيث كان اللقاء السابق في الرياض في ديسمبر الماضي.
ولفت إلى أن نتائج المباحثات «إيجابية جداً ومثمرة وناجحة»، كما كانت أجواء الاجتماعات ودية جداً.

وأفاد أن المحادثات تطرقت إلى تاريخ ومستقبل العلاقات الكويتية - الصينية، مبيناً أن الرئيس الصيني «تكلم كثيراً عن تاريخ العلاقات بين البلدين، وكان مقدراً جداً أن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات مع الصين في عام 1971».
كما أشاد خلال اجتماعه وسمو ولي العهد، بدور صندوق التنمية الكويتي، وقيامه منذ ثمانينات القرن الماضي بتقديم قروض للصين لإنجاز العديد من المشاريع في بلاده.
وأكد أن «المحادثات تطرقت إلى مستقبل العلاقات، حيث كان هناك تطابق بوجهات النظر بين الطرفين على أهمية هذه العلاقات وتطويرها وتنميتها ودفعها إلى مواقع متقدمة».
ونوه بتوقيع سبع مذكرات تفاهم بين الكويت والصين تتعلق بمشاريع إنشائية كبيرة ستقوم بها شركات صينية في الكويت، ومنها مشاريع مدن إسكانية، مؤكداً أن الزيارة الرسمية «ستحدث نقلة نوعية في العلاقات الصينية - الكويتية وهذا شيء نتأمله ونتمناه».
وعن مساهمة مذكرات التفاهم في «رؤية الكويت»، أفاد الشيخ سالم الصباح أنها «تتعلق بمشاريع مهمة جداً منها مثلاً الصرف الصحي والطاقة المتجددة وميناء مبارك الكبير، إضافة إلى المدن الإسكانية، فهذه كلها مشاريع تنموية سوف تساهم بنهضة الكويت».
وأضاف «لكن علينا ألا ننسى أن هذه المرحلة هي مرحلة توقيع مذكرات تفاهم، يعني لها مراحل لاحقة تبحث التفاصيل بشكل أدق، فالمشاريع كبيرة وهي أمانة، وأنا أعتقد أنه سيكون لها مردود كبير جداً على الدولة، وأن تلك المشاريع سوف تحدث تأثيراً مباشراً وإيجابياً في حياة أهلنا في الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي