بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين دول القارة
بوريل يرى أن الهجرة قد «تُفكك» الاتحاد الأوروبي
بوريل يدعو إلى تعاون دفاعي أكبر بين الدول الأوروبية
اعتبر مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن قضايا الهجرة تعد بمثابة «القوة التي يمكنها تفكيك الاتحاد الأوروبي»، وذلك بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين الدول، وعجزها على المدى الطويل عن التوصل إلى سياسة مشتركة.
وفي مقابلة موسعة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية، قال بوريل إن «الهجرة هي أكبر فجوة بالنسبة لدول الاتحاد، ويمكن أن تكون قوة تفكك» الكتلة الأوروبية.
وأضاف «رغم إنشاء حدود مشتركة ومفتوحة، فإننا لم نتمكن حتى الآن من الاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة».
وعزا ذلك إلى «الاختلافات الثقافية والسياسية العميقة داخل الاتحاد، حيث إن بعض الأعضاء يتبعون (النمط الياباني)، ولا يريدون الاختلاط ولا المهاجرين ولا قبول أشخاص من الخارج».
وأضاف «المفارقة هي أن أوروبا تحتاج إلى المهاجرين؛ لأن النمو الديموغرافي لدينا منخفض للغاية. إذا أردنا البقاء على قيد الحياة من وجهة نظر العمل، فنحن بحاجة إلى المهاجرين».
وتناولت المقابلة، كيف تغير الاتحاد بسبب حرب أوكرانيا، وأين يقف مع هذا النظام العالمي الجديد.
وفي هذا الصدد، أصرّ بوريل، على أن الحرب «لم تؤجج الخلافات الحالية بشأن الهجرة»، معتبراً أن «المشكلة هي أن ضغط الهجرة آخذ في التزايد، ويرجع ذلك أساساً إلى الحروب - وليس الحرب ضد أوكرانيا... إنها الحرب السورية، والحرب الليبية، والانقلابات العسكرية في منطقة الساحل».
وأضاف أن الدول الأوروبية «اضطرت إلى الاستيقاظ من القيلولة بشأن الانفاق الدفاعي، حيث كانت تعيش تحت المظلة النووية الأميركية».
ودعا بوريل إلى «تعاون دفاعي أكبر، واتخاذ قرارات أسرع، بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا».
ودافع عن الهجوم المضاد «البطيء»، قائلاً إن «ثلث البلاد ملغومة، وسيكون بمثابة انتحار لأوكرانيا إذا شنت هجوماً مضاداً أمامياً كاملاً».
وكان بوريل هدفاً لانتقادات شخصية متزايدة من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد أن ساهم في إقناع دول الاتحاد بتزويد كييف بالأسلحة، عقب غزو أوكرانيا.
إلا أن الديبلوماسي الأوروبي اعتبر أن قيامه بذلك «كان اللحظة الأكثر فخراً» في حياته المهنية.
وفي مقابلة موسعة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية، قال بوريل إن «الهجرة هي أكبر فجوة بالنسبة لدول الاتحاد، ويمكن أن تكون قوة تفكك» الكتلة الأوروبية.
وأضاف «رغم إنشاء حدود مشتركة ومفتوحة، فإننا لم نتمكن حتى الآن من الاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة».
وعزا ذلك إلى «الاختلافات الثقافية والسياسية العميقة داخل الاتحاد، حيث إن بعض الأعضاء يتبعون (النمط الياباني)، ولا يريدون الاختلاط ولا المهاجرين ولا قبول أشخاص من الخارج».
وأضاف «المفارقة هي أن أوروبا تحتاج إلى المهاجرين؛ لأن النمو الديموغرافي لدينا منخفض للغاية. إذا أردنا البقاء على قيد الحياة من وجهة نظر العمل، فنحن بحاجة إلى المهاجرين».
وتناولت المقابلة، كيف تغير الاتحاد بسبب حرب أوكرانيا، وأين يقف مع هذا النظام العالمي الجديد.
وفي هذا الصدد، أصرّ بوريل، على أن الحرب «لم تؤجج الخلافات الحالية بشأن الهجرة»، معتبراً أن «المشكلة هي أن ضغط الهجرة آخذ في التزايد، ويرجع ذلك أساساً إلى الحروب - وليس الحرب ضد أوكرانيا... إنها الحرب السورية، والحرب الليبية، والانقلابات العسكرية في منطقة الساحل».
وأضاف أن الدول الأوروبية «اضطرت إلى الاستيقاظ من القيلولة بشأن الانفاق الدفاعي، حيث كانت تعيش تحت المظلة النووية الأميركية».
ودعا بوريل إلى «تعاون دفاعي أكبر، واتخاذ قرارات أسرع، بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا».
ودافع عن الهجوم المضاد «البطيء»، قائلاً إن «ثلث البلاد ملغومة، وسيكون بمثابة انتحار لأوكرانيا إذا شنت هجوماً مضاداً أمامياً كاملاً».
وكان بوريل هدفاً لانتقادات شخصية متزايدة من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد أن ساهم في إقناع دول الاتحاد بتزويد كييف بالأسلحة، عقب غزو أوكرانيا.
إلا أن الديبلوماسي الأوروبي اعتبر أن قيامه بذلك «كان اللحظة الأكثر فخراً» في حياته المهنية.