صاحبها استغلها تجارياً من دون الحصول على إذن «البلدية»
«طوارئ العاصمة» تزيل خيمة «ألعاب ومطاعم» أمام سوق شرق
الخيمة قبل الازالة (تصوير دانيال هلال)
الخيمة تبدو شبه فارغة من الداخل
... واخلاء من المعدات
| كتب مشعل السلامة |
أزال فريق الطوارئ في محافظة العاصمة بمساندة من دوريات أمن «العاصمة» خيمة ضخمة نصبها أصحابها أمام سوق شرق من دون الحصول على ترخيص من البلدية، لاستغلالها «تجارياً» في الاحتفالات بالعيد الوطني ويوم التحرير.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ في «العاصمة» طارق القطان لـ«الراي» التي رافقتهم اثناء عملية الازالة «اصحاب هذه الخيمة العملاقة التي نصبوها من دون ترخيص، مع انهم يتابعون الترخيص من البلدية ولكنه لم يصدر»، مضيفاً: ان «هذه الخيمة عجّت بالمخالفات والتجاوزات الكثيرة وذلك استغلالاً لمناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً».
وأضاف القطان: ان «الخيمة العملاقة تمت تجزئتها الى نصفين من قبل أصحابها»، «النصف الأول استخدم كمسرح للاطفال، والنصف الآخر مدينة للألعاب»، مبيناً ان أصحاب المخالفات نصبوا خيمة أخرى كبيرة استغلوها كمطاعم أُجرت بالكامل لمجموعة من المطاعم لبيع (الشاورما - الشيبس - الذرة).
وبيّن القطان «ان بلدية الكويت لم ترخص هذه الفعاليات خصوصاً ان اصحاب المخالفات استغلوا هذه الخيمة استغلالاً تجارياً بحتا، لا كما تعهدوا احياء فعاليات «هلا فبراير» كما يزعمون».
وأكد القطان ان جميع هذه الخيام بدأت ازالتها منذ الساعة الثانية بعد ظهر أمس، منوهاً انه في حال امتدت الازالات الى فجر اليوم فإن الاخوان في (الشفت) الثاني سيقومون بإزالة المخالفات المتبقية.
وأردف القطان انه كانت هناك مساعدة لفريق طوارئ العاصمة من قبل مديرية أمن العاصمة وآلياتها حيث تواجد ما يقارب (110 دوريات اسناد محذراً من اي اشتباكات مع أصحاب الخيمة.
ولفت القطان الى انه في بداية الأمر واجهنا احتجاجاً من أصحاب الخيمة بقولهم ان الخيمة مرخصة، وانهم حصلوا على ترخيص مبدئي ولكن في الحقيقة لا توجد تراخيص صالحة لهذه المخالفة.
من ناحيته، أوضح مدير محافظة العاصمة محمد العرادي ان صاحب الخيمة خالف النشاط الذي كان موجوداً في الكتاب الموجه للبلدية، مؤكداً انه استغلها استغلالاً تجارياً مخالفاً للنشاط الذي يود ان يرخصها من أجله.
وبين العرادي ان صاحب الخيمة لم يوفر الاشتراطات اللازمة لمثل هذه الحالات وجعلها عرضة لأي كارثة، موضحاً ان اصحاب الخيمة لم يحضروا موافقة وزارة الداخلية والادارة العامة للاطفاء وعليه تمت ازالتها جميعها.
أزال فريق الطوارئ في محافظة العاصمة بمساندة من دوريات أمن «العاصمة» خيمة ضخمة نصبها أصحابها أمام سوق شرق من دون الحصول على ترخيص من البلدية، لاستغلالها «تجارياً» في الاحتفالات بالعيد الوطني ويوم التحرير.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ في «العاصمة» طارق القطان لـ«الراي» التي رافقتهم اثناء عملية الازالة «اصحاب هذه الخيمة العملاقة التي نصبوها من دون ترخيص، مع انهم يتابعون الترخيص من البلدية ولكنه لم يصدر»، مضيفاً: ان «هذه الخيمة عجّت بالمخالفات والتجاوزات الكثيرة وذلك استغلالاً لمناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً».
وأضاف القطان: ان «الخيمة العملاقة تمت تجزئتها الى نصفين من قبل أصحابها»، «النصف الأول استخدم كمسرح للاطفال، والنصف الآخر مدينة للألعاب»، مبيناً ان أصحاب المخالفات نصبوا خيمة أخرى كبيرة استغلوها كمطاعم أُجرت بالكامل لمجموعة من المطاعم لبيع (الشاورما - الشيبس - الذرة).
وبيّن القطان «ان بلدية الكويت لم ترخص هذه الفعاليات خصوصاً ان اصحاب المخالفات استغلوا هذه الخيمة استغلالاً تجارياً بحتا، لا كما تعهدوا احياء فعاليات «هلا فبراير» كما يزعمون».
وأكد القطان ان جميع هذه الخيام بدأت ازالتها منذ الساعة الثانية بعد ظهر أمس، منوهاً انه في حال امتدت الازالات الى فجر اليوم فإن الاخوان في (الشفت) الثاني سيقومون بإزالة المخالفات المتبقية.
وأردف القطان انه كانت هناك مساعدة لفريق طوارئ العاصمة من قبل مديرية أمن العاصمة وآلياتها حيث تواجد ما يقارب (110 دوريات اسناد محذراً من اي اشتباكات مع أصحاب الخيمة.
ولفت القطان الى انه في بداية الأمر واجهنا احتجاجاً من أصحاب الخيمة بقولهم ان الخيمة مرخصة، وانهم حصلوا على ترخيص مبدئي ولكن في الحقيقة لا توجد تراخيص صالحة لهذه المخالفة.
من ناحيته، أوضح مدير محافظة العاصمة محمد العرادي ان صاحب الخيمة خالف النشاط الذي كان موجوداً في الكتاب الموجه للبلدية، مؤكداً انه استغلها استغلالاً تجارياً مخالفاً للنشاط الذي يود ان يرخصها من أجله.
وبين العرادي ان صاحب الخيمة لم يوفر الاشتراطات اللازمة لمثل هذه الحالات وجعلها عرضة لأي كارثة، موضحاً ان اصحاب الخيمة لم يحضروا موافقة وزارة الداخلية والادارة العامة للاطفاء وعليه تمت ازالتها جميعها.
