«التجارة» تتوسّع في الحملات الرقابية
إغلاق معهدي تجميل في السالمية والجابرية يبيعان مواد تجميلية منتهية... وشَعراً مجهولاً
يقود مفتشو الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة تحركات رقابية متصلة، تشمل جميع القطاعات.
فمن الأغذية والإطارات والمطاعم إلى قطاع التجميل، إذ علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن مفتشي الرقابة أغلقوا اليوم صالوني تجميل مشهورين لديهما نشاط معاهد صحية، تمهيداً لإحالتهما إلى النيابة، بمخالفات عدة للقوانين والشروط التشغيلية.
وقالت المصادر إن «الصالون الأول الكائن في منطقة السالمية، تم إغلاقه بعد ثبوت استخدامه مواد منتهية الصلاحية تشمل مواد تجميل وعناية بالبشرة، إضافة إلى صبغات شعر وشامبوهات، وزيوت لعلاج الشعر، إلى جانب بروتينات خاصة بالتجميل».
وتابعت المصادر أن «مواصفات المواد المضبوطة وانتهاء فترة صلاحيتها تزيد مخاطر استخدامها على الزبائن، وقد تترتب عليها أضرار صحية تتعلق بالبشرة والشعر عموماً».
أما الصالون الثاني، فأوضحت المصادر أنه «صالون ومعهد نسائي مشهور في منطقة الجابرية يعمل في قطاع التجميل النسائي، ومخالفاته متعددة وتتضمن القيام بأعمال تجميلية وزراعة وتركيب شعر مجهول الهوية، تسبب أضراراً لمستخدميه، علاوة على أن بعض النوعيات المستخدمة جاءت بخلاف المتفق عليه مع الزبائن».
على صعيد متصل، حررت وزارة التجارة والصناعة 8 محاضر ضبط لعدد من المحال في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير لقيامها بعرض وبيع سلع «ملابس وأحذية» تحمل علامات مقلدة لعلامات تجارية عالمية.
وتم تحرير المخالفات خلال جولة فريق طوارئ الرقابة التجارية، فيما جار استكمال الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأفادت المصادر بأن «مفتشي الرقابة التجارية قاموا في الفترة الأخيرة بالتوسع في حملاتهم الرقابية على الأسواق في مسعى منهم لتضييق النطاق على المخالفات التي تضر بالمستهلكين»، مؤكدة استمرار هذا التحرك وتنوعه خلال الفترة المقبلة ليغطي جميع القطاعات حتى التي تشهد شكاوى قليلة من المستهلكين.