في أول زيارة لبكين منذ بدء النزاع السوري

الأسد غداً إلى الصين للقاء شي جينبينغ

الأسد وزوجته أسماء
الأسد وزوجته أسماء
تصغير
تكبير
يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد، غداً، إلى الصين، في زيارته الأولى للدولة الحليفة، منذ ما قبل اندلاع النزاع في سورية قبل 12 عاماً.

وأعلنت الرئاسة السورية في بيان، أمس، أنه «تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جينبينغ، يقوم الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة إلى الصين تبدأ الخميس»، لعقد قمة ثنائية مع نظيره الصيني.


وتشمل الزيارة لقاءات وفعاليات في مدينتي هانغجو وبكين، كما يرافق الأسد وفد سياسي واقتصادي.

ومن المفترض، وفق صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة، أن يحضر الأسد حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 سبتمبر الجاري.

وتعتبر الصين، احدى الدول الحليفة لسورية، وقد قدمت لها الدعم خصوصاً في المحافل الدولية ومجلس الأمن، حيث امتنعت مراراً عن التصويت لقرارات لا تصب في مصلحة دمشق.

وتعد زيارة الأسد للصين الأولى لرئيس سوري منذ العام 2004، حيث التقى حينها الرئيس آنذاك هو جينتاو.

وكانت تلك أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية عام 1956.

كما تعد الصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر منذ العام 2011.

وزار مسؤولون صينيون دمشق خلال فترة النزاع الدامي، بينهم وزير الخارجية الذي التقى الأسد في العام 2021، كما عقد اجتماعاً عبر الفيديو في 2022 مع نظيره السوري فيصل المقداد. وزار وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم، بكين في 2019.

وشهد عام 2023 تغيرات على الساحة الديبلوماسية السورية تمثلت باستئناف دمشق علاقتها بدول عربية عدة، واستعادتها مقعدها في الجامعة العربية ثم مشاركة الأسد بقمة جدة العربية في مايو الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي