«صوت النشامى» اختتم فعاليات «صيفي ثقافي 15»
سعد أبوتايه غنّى لجمهور «عبدالحسين»: «كويتي وما حدا قدي»
فيما أُسدل الستار أمس، على فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان صيفي ثقافي، الذي أُقيم في الفترة بين 3 و17 من شهر سبتمبر الجاري، كان الختام مسكاً مع حفل «صوت النشامى» للفرقة الأردنية «فرسان البادية»، التي صدحت بالحب على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، وزادها ابتهاجاً صوت الفنان سعد أبوتايه.
وقدّم أبوتايه مجموعة من الأغاني التراثية، حيث الدبكة والدحية والرقصات الشعبية المستمدة من الحياة البرية والقروية في المملكة الأردنية الهاشمية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، كما غنّى للكويت «كويتي وماحدا قدي».
وعلى هامش الحفل، أعرب أبوتايه عن سعادته بدعوته للمشاركة في مهرجان صيفي ثقافي، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال: «أنا هنا بين أهلي وأخوتي في بلدي الثاني الكويت، وأعتز وأفتخر بهذه الدعوة الكريمة، وهي ليست الأولى، وكذلك لن تكون الأخيرة».
ولفت إلى أنه و«فرسان البادية» أتحفوا الجمهور بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، بلقاء تجدّد في أمسية أردنية كويتية مميزة، قدّم من خلالها التراث الأردني، بالإضافة إلى أغان من تراث البادية الجنوبية التي يعتز بها، «حتى يكون من خلال تلك المشاركة تبادل ثقافي جميل ينقل الإرث الأردني إلى دولة الكويت بمشاركة الفرقة التراثية».
وألمح إلى أن «فرسان البادية» رافقته على مدى أعوام طويلة في جميع المحافل العربية، موضحاً أن آخر مشاركة لهم كانت في «إكسبو دبي 2020».
وبسؤاله عن الجمهور الكويتي، ردّ قائلاً: «الكويتيون لديهم تذوّق للفن ويمتلكون أذناً موسيقية عالية، وحين نستذكر الماضي لا يُمكن أن نغفل الفنان القدير عوض دوخي، هذا الفنان الوحيد الذي سمحت له كوكب الشرق أم كلثوم أن يتغنّى بأغانيها، لأنه كان من الفنانين المتميزين في اللون الطربي الأصيل».