لكثرة التقاطعات والإشارات
سلاسة مرورية خارج الجامعة... وزحمة في حرمها
- كثافة السيارات لتوافد الطلبة وهيئة التدريس والطواقم الإدارية في وقت متقارب
رغم سلاسة الطرق الرئيسية للوصول إلى مدينة صباح السالم الجامعية - جامعة الكويت، إلا أن الدخول للحرم الجامعي كانت فيه مشقة كبيرة في ساعات الدوام الأولى.
وأدى توافد الطلبة المستجدين وأعضاء هيئة التدريس والطواقم الإدارية في وقت متقارب، إلى كثافة العربات داخل الحرم الجامعي.
ومع كل الاستعدادات التي هيأتها جامعة الكويت لاستقبال ما يزيد على 43 ألف طالب وطالبة، بالإضافة الى أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة والإداريين، إلا أن مشكلة تخطيط التقاطعات داخل الحرم الجامعي كانت العائق الكبير، أمام سلاسة حركة المرور، حيث إن التقاطعات والإشارات الضوئية كثيرة وتوقيتها غير منظّم حسب حركة المرور في كل الاتجاهات، ما سبّب تكدساً للسيارات وعرقلة لحركة المرور داخل الحرم الجامعي.
كما أن ركن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساندة والإداريين في الكليات مركباتهم في مواقف سراديب الكليات، ترك الطلبة في مواجهة مصيرهم بالمواقف البعيدة عن الكليات، لينتظروا باصات النقل الداخلي للوصول لكلياتهم، بالاضافة إلى عدم وجود عناصر اختصاص من قبل الأمن والسلامة في الجامعة في تنظيم المرور ومنع المخالفات المرورية، التي تتسبّب بعرقلة حركة المرور، وعدم الجدية في التعامل مع تجاوز الإشارات الضوئية وعرقلة حركة المرور، ناهيك عن عدم وجود توعية مرورية للطلبة داخل الحرم الجامعي.
إلى ذلك، قام مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري، بجولة تفقدية على كليات الجامعة بدأها في كلية العلوم الإدارية، والتي كانت نموذجاً للاستعداد التام في استقبال طلبتها.
واستمع الظفيري لآراء الطلبة حول ملاحظاتهم على استعدادات الجامعة.