قائمتان تحتجّان على إلغاء الشعب المختلطة وتدعوان للتصعيد
تحرّك طلابي ضد «منع الاختلاط»... اعتصام وجمع تواقيع
- «الوسط»:
- «جمع توقيعات» حفاظاً على استقلالية الجامعة ولضمان مستقبل الطلبة الدراسي
- نطالب القوى الطلابية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني مساندة المبادرة
- «المستقلة»:
- اعتداء صارخ على الدستور والقانون واستقلالية القرار الأكاديمي
- لا نقبل المزايدة على قيمنا الإسلامية والعربية والوطنية
تصاعدت الاحتجاجات الطلابية على قرار منع الاختلاط، بدعوة قائمتي المستقلة والوسط الديموقراطي، لتنفيذ اعتصام طلابي مفتوح، غداً الإثنين في تمام الساعة 12:30 ظهراً، بين كليتي التربية والآداب في الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية».
واعتبرت القائمتان قرار منع الاختلاط «غير مدروس» ودعتا الجموع الطلابية بقوائمها وممثليها وجميع الطلبة للمشاركة في الاعتصام، فيما دعت قائمة الوسط الديموقراطي إلى حملة لجمع التوقيعات، حفاظاً على استقلالية الجامعة من التدخل السياسي، وصوناً لحقوق الطلبة في ضمان مستقبلهم الدراسي، وتنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية ۱۲/ ۲۰۱٥، في شأن التعليم المشترك، وهو ملزم لكل السلطات.
وقالت القائمة في بيانها إنه «تأكيداً لرفضنا لقرار وزير التربية وخضوع العمادة ومدير الجامعة بإلغاء الشعب الدراسية المشتركة، نُعلن عن إطلاق حملة تواقيع للتعبير عن رفض الطلبة والقوى الطلابية لهذا القرار غير المدروس، ونطالب القوى الطلابية ونواب مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الفاعلة في المجتمع بدعم هذه المبادرة ومساندتها».
الجوهر و المظهر
من جانبها، قالت «القائمة الأكاديمية المستقلة» في بيان لها إن «القيم الحقيقية التي دعا لها الإسلام الحنيف تتمثل في الجوهر وليس في المظهر، وجوهر تلك القيم المصداقية في القول والعمل، والعدل في التعامل دون مواربة ومحاباة، وأن يكون كل ذلك خالصاً لله».
وأضافت المستقلة، في بيانها، «تتجسّد أهم القيم في احترام الدستور والقانون ومؤسسات الدولة التي تعمل بمقتضاهما. فلسنا بصدد مناقشة الآراء المتباينة في مسألة الاختلاط بجامعة الكويت، فلكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه كما نص الدستور، ولكننا بصدد مخالفة نصوص الدستور والقانون التي قام بها وزير التعليم بضغط من بعض أعضاء مجلس الأمة».
وشدّدت على أنه «يجب على وزير التعليم أن يعلم جيداً بأننا نعمل في جامعة الكويت من خلال نسق قانوني وأكاديمي، لا يعطيه الحق بأن يقرّر ما يراه هو مناسباً ويتجاوز المستويات الأكاديمية من مجالس أقسام وكليات ومجلس الجامعة، ولا أن يهمل الأعراف الاكاديمية المستقرة».
وأكدت أن «القائمة الأكاديمية المستقلة، تُعلن استنكارها لهذا الاعتداء الصارخ على الدستور والقانون واستقلالية القرار الأكاديمي في جامعة الكويت. وتُحمّل الوزير المسؤولية المهنية وترى وجوب تحمله المسؤولية السياسية».
واختتمت بالقول «وأخيراً، ونحن في صدد هذا البيان، لا نقبل من أحد المزايدة على محافظتنا على القيم الإسلامية والعربية والوطنية، بل إننا ندعو لأن تكون تلك القيم متجسّدة بجوهرها لكي تظهر بجواهر سلوكنا من أجل مرضاة الله أولاً ومن أجل مصلحة الوطن والشعب».
وقد وجهت القائمة عدداً من الأسئلة إلى أعضاء اللجنة تريد منهم الإجابة عنها.
أسئلة طلابية برسم أعضاء لجنة القيم
• ما موقفكم من مخالفات الإنشاءات الجامعية وفق تقارير «المحاسبة»؟
• أين أنتم عن تبادل المصالح والمناصب بين البعض في الجامعة؟
• مارأيكم بالتعسّف ضد مَنْ يستحق الترقية والتساهل مع غير المستحق؟
• أين أنتم من الاعتداء على حقوق الطلبة الكثيرة ومنها في التسجيل والقبول؟
• ما إجراءاتكم حول تدني تصنيف الجامعة الذي سبّبته الإدارات المتعاقبة؟
• أين أنتم من اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل؟
• أين أنتم من تدخل الأحزاب والتيارات وأصحاب المصالح في القرارات الأكاديمية؟
• ماذا فعلتم لحقوق أعضاء هيئة التدريس المهدرة ممَنْ يتبوأ المناصب ويحظى بالمزايا؟
• ما موقفكم من الانتهاك الصارخ لقانون تعارض المصالح بتشكيل لجنة اختيار مدير للجامعة؟