قطع الصلاة... واجب حال الخطر

No Image
تصغير
تكبير

أجازت دار الإفتاء المصرية قطع «صلاة الفرض»، حال وجود أمور مهمة ومصالح معتبرة لا يُمكن تداركها، سواء كانت مصلحة «دينية أو دنيوية».

وقالت، في فتوى لها تواكب الأحداث الحالية، في عدد من الدول العربية وغيرها، من «زلازل وأعاصير»: «قطع الصلاة يكون واجباً، إذا تعلّق الخطر بإنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف، أو حماية طفل يُمكن أن يؤذي نفسه، والفقهاء قرّروا أن إعادة الصلاة يمكن تداركها عكس الأذى الذي يُمكن أن تفوت معه حياة الإنسان، وهذا أفضل في الثواب عند الله من أداء الصلاة».

وأردفت: «إذا فعل المسلم غير ذلك، فإنه يرتكب إثماً عظيماً، لإخلاله بمقاصد العبادة في الإسلام، حيث ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتجاوز في صلاته لأجل بكاء طفل، مخافة على شعوره بالقلق نتيجة انشغال أمه عنه بالصلاة، فيكون من الأولى قطع الصلاة إذا أصبحت حياة ذلك الطفل في خطر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي