في ظل مخاطر تقنية التحول الرقمي وتهديدات الأمن السيبراني
المهّان لأربعة وزراء: ما إجراءات الحماية للبيانات الحكومية من خطر البرامج الضارة؟
وجه النائب الدكتور محمد المهّان سؤالاً برلمانياً مشتركاً إلى أربعة وزراء، مستفسراً عن إجراءات الحماية لبيانات الوزارات والجهات التابعة لها من خطر هجمات البرامج الضارة، في ظل المخاطر التي تواجه تقنية التحول الرقمي وتهديدات للأمن السيبراني.
المهان وجه سؤاله المسترك إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك، ووزير التعليم الدكتور عادل المانع، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم الأستاد، ووزير المالية فهد الجارالله.
وقال فيه إن "تقنية التحول الرقمي هي تحويل العمليات اليدوية والتناظرية إلى العمليات الرقمية في كل جانب من جوانب الأعمال، حيث بدأ التاريخ الطويل للتحول الرقمي بأجهزة كمبيوتر التي حولت الملاحظات المكتوبة بخط اليد إلى معلومات محسوبة.
ومع ظهور الشبكات والإنترنت أصبحت هذه القدرات متقدمة بمجموعة بيانات كبيرة، ولكن مع تطوير السحابة تمت الاستجابة لكميات ضخمة من البيانات بشكل متزايد، ولكنها تحتاج إلى قدرات توسعة دائمة لإدارة هذه البيانات وتحليلها ومعالجتها".
وأضاف "يُعدّ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي خيارات تقنية أكثر تطوراً للوزارات والمؤسسات التي تسعى إلى تحويل عملياتها لنتائج أفضل على نطاق واسع، ولكن هناك مخاطر تواجه تقنية التحول الرقمي وتشكل تهديدات للأمن السيبراني. فقد تتعرض لخطر هجمات البرامج الضارة واختراق البيانات التي تؤدي إلى خلل في البيانات وتهدد الأمن القومي، لذا يرجى إفادتي بالشركات المسؤولة عن نظم الحماية المتبعة لقواعد البيانات وتخزينها في وزارتكم والجهات التابعة لكم، وهل يوجد عمالة وطنية تعمل على هذه النظم، فإذا كانت الإجابة الإيجاب ما نسبتها، مع تزويدي بصورة ضوئية من قيمة كل عقد ومدته الزمنية".
وطلب إجراءات الحماية لبيانات الوزارات والجهات التابعة لها من خطر هجمات البرامج الضارة، وعدد موظفي الوزارات والجهات التابعة لها الحاصلين على مؤهل جامعي هندسة كمبيوتر، وتخصص ودورات أمن سيبراني، ومسمياتهم الوظيفية، وما إذا كانت الوزارات والجهات التابعة لها تنظم دورات تدريبية تأهيلية للموظفين، لتنمية قدراتهم ولاكتساب مهارات تواكب التطور الوظيفي الملحوظ في مجال التقنيات الحديثة.
