أسعار النفط تحوم قرب قمة 10 شهور بدعم مخاوف حيال الطلب
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء لتحوم مجددا عند أعلى مستوى في عشرة شهور الذي لامسته في الجلسة السابقة، إذ طغت توقعات تقلص الإمدادات العالمية والمخاوف من انقطاع الإمدادات الليبية على المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الدول مثل الصين.
وبحلول الساعة 00.54 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 92.14 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 88.98 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو اثنين بالمئة أمس الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022.
وقال محلل السلع الأولية لدى «راكوتين سكيوريتيز» ساتورو يوشيدا «التوقعات الإيجابية للطلب من أوبك وتنبؤات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بانخفاض مخزونات النفط العالمية عززت وجهات النظر في السوق بشأن شح الإمدادات في المستقبل».
وأضاف يوشيدا أن الأنباء عن إغلاق ليبيا العضو في أوبك أربع من محطات تصدير النفط الشرقية بسبب عاصفة مميتة ساهمت أيضا في رفع أسعار النفط.
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، عازية ذلك إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من عوامل سلبية مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
وبحلول الساعة 00.54 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 92.14 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 88.98 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو اثنين بالمئة أمس الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022.
وقال محلل السلع الأولية لدى «راكوتين سكيوريتيز» ساتورو يوشيدا «التوقعات الإيجابية للطلب من أوبك وتنبؤات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بانخفاض مخزونات النفط العالمية عززت وجهات النظر في السوق بشأن شح الإمدادات في المستقبل».
وأضاف يوشيدا أن الأنباء عن إغلاق ليبيا العضو في أوبك أربع من محطات تصدير النفط الشرقية بسبب عاصفة مميتة ساهمت أيضا في رفع أسعار النفط.
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، عازية ذلك إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من عوامل سلبية مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.