«ستالين» الهندي يصافح الرئيس الأميركي في نيودلهي
بايدن من هانوي: الصين تُغيّر قواعد اللعبة
رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الصين بدأت «تغيير بعض قواعد اللعبة» في العلاقات الدولية، مؤكداً في الوقت نفسه، أنه لا يرغب في اتباع سياسة «احتواء» بكين، مع تنامي التباينات بين القوتين العظميين في قضايا سياسية واقتصادية.
وقال بايدن خلال زيارة أولى لفيتنام، تهدف الى تثبيت الحضور الأميركي في هذه المنطقة من آسيا ومواجهة تنامي النفوذ الصيني، إنه التقى رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، على هامش قمة العشرين في نيودلهي، التي غاب عنها نظيره شي جينبينغ.
وتابع «التقيت المسؤول الثاني» في هيكلية الحكم في الصين. وأضاف «تحدثنا عن الاستقرار»، مشيراً الى أن الاجتماع «لم يكن صدامياً على الإطلاق».
وأضاف أن جهود الولايات المتحدة «لا تهدف إلى عزل الصين بل إلى تحقيق الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ».
وأكد الرئيس الأميركي «لن أبيع للصين مواد وأجهزة من شأنها تعزيز قدرتها على صنع الأسلحة».
وترى بكين أن الولايات المتحدة تمارس سياسة احتواء بحقها، منددة بهذه السياسة ومبدية الاستعداد للحوار مع واشنطن.
من ناحية ثانية، شهدت نيودلهي، مصافحة غير مسبوقة بين رئيس أميركي وشخص يحمل اسم ستالين، لكن لا علاقة تربطه بالزعيم السوفياتي الراحل، والزمن لم يعد زمن الحرب الباردة.
وخلال حفل عشاء نباتي السبت على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أمس، كان من بين الحاضرين بايدن ورئيس حكومة ولاية تاميل نادو الهندية إم كاي ستالين، اللذين تصافحا خلال المناسبة.
ولد ستالين عام 1953، وأطلق عليه والده هذا الاسم تيمناً بالزعيم السوفياتي جوزف ستالين الذي توفي بعد ذلك بأيام.
ونشر المسؤول الهندي ستالين صورته مع بايدن وهو يبتسم على موقع «إكس»، بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.