إسرائيل تهدد «حماس» برد قوي على أي هجمات خلال «الأعياد اليهودية»

بايدن قد يلتقي نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك

صدامات إسرائيلية - فلسطينية في الضفة (أ ف ب)
صدامات إسرائيلية - فلسطينية في الضفة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- غالبية الإسرائيليين تعتقد أن الأوضاع تغيرت للأسوأ

يبدو أن التوتر في العلاقات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية اليمينية، لا يزال مستمراً، إذ لم تعلن واشنطن حتى الآن، عن لقاء بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

وذكر موقع «واينت»، أمس، أن نتنياهو سيغادر إسرائيل، مساء اليوم، من أجل المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب الموقع، فإنه «وفقاً لكل التقديرات»، لن يعقد لقاء بين بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض، وإنما على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك.

ويلقي نتنياهو خطاباً أمام الجمعية العامة في 22 سبتمبر.

ورفض بايدن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض منذ تشكيله حكومته اليمنية، في أواخر ديسمبر العام 2020، لكنه استقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، في يوليو الماضي.

تغيير نحو الأسوأ

من جهة أخرى، أظهر استطلاع إسرائيلي، نشرت نتائجه أمس، أن 76 في المئة يعتقدون أن الوضع العام للدولة تغير نحو الأسوأ خلال 2022، بينما يعتقد 6 في المئة أنه تغير نحو الأفضل.

وبحسب نتائج الاستطلاع، نقلاً عن قناة «ريشت كان»، فإن 12 في المئة يرون أن الوضع لم يتغير وبقي كما كان.

أما بين ناخبي المعارضة، فأجاب 93 في المئة بأن الوضع تغير للأسوأ، وبين ناخبي الائتلاف 61 في المئة يعتقدون ذلك.

وفيما رأى 47 في المئة أنهم متشائمون تجاه مستقبل إسرائيل، أعرب 31 في المئة عن تفاؤلهم.

تهديد لـ «حماس»

في سياق منفصل، وجهت «إسرائيل»، رسالة تهديد لحركة «حماس»، على خلفية التصعيد في الضفة الغربية.

وذكرت قناة «ريشت كان» أن الرسالة نقلت إلى قيادة «حماس» خصوصاً في قطاع غزة، عبر وسطاء من الدول التي تربطها علاقات ديبلوماسية مع الجهتين.

وأشارت إلى أن التهديد حمل رسالة واضحة، مفادها بأن إسرائيل تحمل الحركة المسؤولية عن أي هجمات من غزة أو الضفة خلال الأعياد اليهودية، مؤكداً أنها سترد على أي هجمات بقوة.

وكان وزير الدفاع يوآف غالانت، أجرى الخميس الماضي، جلسة تقييم أمني، حيث تستعد «الأجهزة الأمنية لمواجهة وإحباط عمليات هجومية تقدر بنحو 200 إنذار يومياً» وفقاً للتقديرات.

وتأتي هذه المعلومات في ظل وقف «حماس» الاحتجاجات الحدودية، الجمعة، قبل إعلان إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم أمام تصدير البضائع، بعد إغلاق لأيام بعد الكشف عن تهريب متفجرات من خلالها للضفة.

أمنياً، أصيبت امرأة في الستينات من عمرها، بجروح من جراء تعرضها لعيار ناري أثناء تواجدها قرب المصلى القبلي في المسجد الأقصى في القدس.

ورجحت مصادر محلية أن يكون مصدر إطلاق النار هو من منازل المستوطنين المطلة على «الأقصى» قرب حائط البراق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي