العراق يلتقي تيمور الشرقية... وشنيشل يتحسّر على إهدار فوز «عشريني»

«الأولمبي» مطالب بـ «فاعلية أكبر» بمواجهة ماكاو غداً

تصغير
تكبير

يسعى منتخبا الكويت والعراق الأولمبيان لكرة القدم إلى مواصلة انطلاقتهما وتحقيق فوز آخر كبير، قبل مواجهتهما في الجولة الأخيرة، وذلك عندما يواجهان ماكاو وتيمور الشرقية على التوالي، غداً السبت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة والتي تقام في البلاد بين 6 و12 سبتمبر الجاري.

وكان «الأزرق الأولمبي» افتتح مشواره في التصفيات بالتغلب على تيمور الشرقية برباعية نظيفة، فيما سجل العراق فوزاً ساحقاً على ماكاو بـ 13 هدفاً دون مقابل.

وتساوى المنتخبان في صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مع أفضلية تهديفية للعراق، فيما بقي الخاسران من دون نقاط.

ويتأهل إلى النهائيات المقررة بقطر في ابريل 2024، صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الـ 11 إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم إلى منتخب قطر الذي تأهل تلقائياً لكونه المضيف، وبالتالي فإن حسبة الأهداف ستكون حاضرة سواء في المجموعة ذاتها على المركزين الأول والثاني في حال التساوي بعدد النقاط، أو عند المفاضلة بين المنتخبات الحاصلة على وصافة مجموعاتها.

ويتعيّن على منتخب الكويت تقديم أداء «أكثر فاعلية» بمواجهة ماكاو أضعف فرق المجموعة قياساً بنتائج الجولة الافتتاحية.

ولم يقدم «الأولمبي» العرض المنتظر منه أمام تيمور الشرقية بل وكاد أن يمر بأوقات صعبة بعدما تحصل منافسه على أكثر من فرصة للتسجيل، ولولا رعونة لاعبي الأخير لربما كانت النتيجة مختلفة، أقلّها على صعيد فارق الأهداف.

وينتظر أن يجري الجهاز الفني بقيادة البرتغالي إيميليو بيكسي، تغييرات على التشكيلة التي ستبدأ لقاء الغد، حيث يتوقع ان يمنح الفرصة الى عدد من العناصر التي شاركت في الشوط الثاني وقدمت مستويات مبشرة.

ورأى بيكسي أن نتيجة الفوز على تيمور برباعية «جيدة»، مشيرًا إلى أن فوز العراق الساحق على مكاو، لا يشغله بالوقت الحالي.

وقال بيكسي، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إنه يفكر في كل مباراة على حدة، بعيدًا عن نتائج المباريات الأخرى، مشيرًا إلى أن تركيز منتخب الكويت منصب على لقاء ماكاو المقبلة، ومن ثم التفكير في مواجهة العراق بالجولة الأخيرة.

وأشاد بيكسي بأداء لاعبي الكويت في مواجهة تيمور، مؤكدًا أنهم قدموا مباراة مميزة، وأظهروا روحًا عالية.

في المقابل، أكد المدير الفني لمنتخب العراق الأولمبي، راضي شنيشل، أن فريقه فرّط بفوز أكبر من الذي خرج به في لقائه مع ماكاو في الجولة الافتتاحية.

وقال شنيشل في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إن غياب التركيز في بعض الأوقات أضاع على لاعبيه، المزيد من الفرص التي كانت سترفع نتيجة المباراة إلى 20 هدفاً.

ولم يخف شنيشل أن المباريات مع المستوى الرابع لمنتخبات شرق آسيا، لا تأتي بالفائدة المطلوبة، من حيث الاحتكاك أو القوة المرجوة من اللقاءات الرسمية.

والتمس مدرب العراق بعض العذر، للاعبي المنتخب عطفاً على الأجواء الحارة في الكويت، والرطوبة العالية التي صاحبت اللقاء.

من جانبه، شدّد مدرب مكاو، تشو انغ يونغ، أن الخسارة ليست نهاية المطاف، مؤكدا ان فارق الإمكانيات يصب في مصلحة المنتخب العراقي، وأن همة اللاعبين لن تنكسر، وسيسعون الى تحقيق المزيد من الاستفادة في المباريات المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي