قائد الجيش السوداني يؤكد أن الأولوية لإنهاء «التمرّد وهزيمته»

تميم بن حمد يُجدّد أمام البرهان دعوته لوقف القتال وانتهاج الحوار

تميم بن حمد مستقبلاً البرهان في الدوحة أمس (قنا)
تميم بن حمد مستقبلاً البرهان في الدوحة أمس (قنا)
تصغير
تكبير

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع عبدالفتاح البرهان، في الدوحة، أمس، تطورات الوضع في السودان، وذلك خلال ثالث زيارة خارجية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في ابريل الماضي.

وأفاد الديوان الأميري في بيان، بأن الشيخ تميم والبرهان بحثا «التطورات في السودان» وسُبل «تنمية العلاقات» إضافة إلى «مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً».

وجدّد تميم بن حمد التأكيد على موقف الدوحة «الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات»، داعياً إلى «انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولاً إلى اتفاق شامل وسلام مستدام».

من جانبه، قال البرهان إن الأولوية في المرحلة الحالية هي كيفية إنهاء «التمرد وهزيمته». وأضاف لقناة «الجزيرة»، أن من الأولويات أيضاً كيفية إيقاف معاناة السودانيين.

وتابع البرهان أن القوات المسلحة «تطمئن الشعب السوداني والعالم أجمع بأنها ماضية في استكمال المرحلة الانتقالية والانتقال إلى حكم مدني ديموقراطي، بعد هزيمة التمرد».

من جانبه، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في وقت سابق، وجود علم لديه عن «طلب وساطة وُجّه أو سيوجه إلى قطر».

وكان قائد الجيش السوداني غادر من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر (شرق)، حيث المطار الوحيد الذي يعمل حالياً منذ اندلعت المعارك في 15 أبريل بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ«حميدتي».

ومساء الأربعاء، أصدر البرهان مرسوماً دستورياً قضى بحل قوات الدعم السريع، متهماً إياها بـ«التمرد» وارتكاب «انتهاكات جسيمة» ضد المواطنين و«التخريب المتعمد للبنى التحتية».

وفي اليوم نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين في قوات الدعم، بمَنْ فيهم شقيق قائدها عبدالرحيم حمدان دقلو، الذي تُتّهم قواته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي خصوصاً في إقليم دارفور (غرب).

وفي أول تعليق له بعد الإعلان الأميركي، قال عبدالرحيم حمدان دقلو لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن قرار فرض العقوبات «مجحف»، معتبراً أن «الجهات التي أصدرت العقوبات لم تتأنَ ولم تعرف مَنْ هو الذي يخلق الفتن في دارفور ومَنْ يقتل الناس».

كما قال دقلو، إن البرهان «ليست لديه شرعية ليصدر قراراً بحل قوات الدعم السريع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي