حضور ديبلوماسي كبير في حفل عيد تأسيس كوريا الشمالية
السفير الروسي: ناقشنا مع الكويت أزمة «الدرة»... والحل سياسي
كشف السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف، أن أزمة حقل الدرة بين الكويت والسعودية من جهة وإيران من جهة أخرى، قد تم طرحها في الاجتماعات الروسية - الخليجية، وعلى المستوى الثنائي الروسي - الكويتي، بناء على طلب الجانب الكويتي.
وأوضح جيلتوف، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل سفارة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية مساء أول من أمس، أن موسكو لم يطلب منها أن تقوم بدور الوساطة في هذه الأزمة، مؤكداً أنه لا بديل عن التسوية السياسية لهذه الأزمة ولا خيارات أخرى.
حضور كبير ولافت
ووسط حضور ديبلوماسي كبير ولافت، تقدمه وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا خالد جاسم الياسين، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة، أكد القائم بالأعمال الكوري لدى البلاد السفير جو ميونغ تشو، على عمق وقِدم علاقات بلاده مع الكويت، لافتاً لوجود إمكانيات لتطويرها والتوسع بها نحو الأفضل.
وأضاف تشو في كلمته خلال حفل أقامه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس الجمهورية «لقد قدمت الكويت في السنوات الماضية لبلادنا مساعدات إنسانية عندما اجتاحتها الكوارث الطبيعية من خلال الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية للمشاريع التنموية في بلادنا».
تطوير علاقات الصداقة
وأشاد بسياسة الكويت الإنسانية والجهود التي تبذلها لتحقيق التضافر الاجتماعي والوطني وتنويع الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، مثمناً الدور المشهود الذي تقوم به الكويت لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك ولترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلام على الصعيد الاقليمي والدولي، في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.
وتابع: «سنبذل كل مافي وسعنا من الجهود لتطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين».
سفيرة إندونيسيا: 600 مليون نسمة في آسيا سوق محتملة لاستثمارات الكويت
هنّأت السفيرة الإندونيسية لينا ماريانا الكويت على الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا «تاك».
وقالت في تصريح «أعتقد أنها علامة جيدة، وبالطبع نحن نتطلع إلى العمل مع الكويت، وأعتقد أننا سنشهد في المستقبل القريب المزيد من التعاون بين الكويت والدول الآسيوية، كما أعتقد أن الكويت تدرك أن آسيا تمثل سوقاً محتملاً جداً للاستثمار لها أو للتجارة، لأن عدد سكانها يبلغ نحو 600 مليون نسمة، وهو رقم ضخم جداً وأعتقد أن ذلك سيفيد الكويت».
وأضافت ماريانا: «نتطلع إلى انعقاد القمة المقبلة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية، هذا العام في الرياض».
وتابعت: «سنعقد منتدى ومعرض التجارة والسياحة الإندونيسي بدعم من غرفة تجارة وصناعة الكويت في 14 نوفمبر. ونأمل أن يتيح هذا للكويت والديبلوماسيين الآخرين التعرّف على مدينة نوسانتارا المذهلة، والتي ستكون العاصمة الجديدة لإندونيسيا، لأننا سننقل مدينة جاكرتا إلى جزيرة بورنيو، وسندعو جميع المستثمرين، وبخاصة من الكويت، للمشاركة في بناء هذه العاصمة الذكية الجديدة».