لمناسبة افتتاح مقرّها الجديد في المرقاب

«جمعية الفنانين» شرّعت أبوابها... واحتفت بـ «الإعلام» والإعلاميين

تصغير
تكبير

- أنور عبدالله: بصمات المؤسسين ستظل راسخة... في تاريخ الحركة الفنية والثقافية

احتفالاً بافتتاح مقرّها الجديد في منطقة المرقاب، بالتزامن مع الذكرى الـ 60 على تأسيسها، احتفت جمعية الفنانين الكويتيين أمس، بقيادات وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى تكريمهم بمعية محرري صفحات الفنون في الصحف المحلية، وذلك خلال حفل موسيقي بقيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر، وبمشاركة 4 فنانين كان أولهم خالد المسعود، أعقبته الفنانة الشابة ولاء الصراف، ثم فواز المرزوق، في حين كان ختامها مسكاً مع الفنان محمد البلوشي.

وشهد الحفل، الذي انطلق تحت رعاية وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام لـ «مجلس الثقافة» بالتكليف الدكتور محمد الجسار، ووكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن، وباقة كبيرة من الإعلاميين والفنانين، على غرار يوسف الجاسم وجاسم النبهان وعبدالرحمن العقل، بالإضافة إلى البحريني خالد الشيخ، محمد المنيع، وإبراهيم الصلال، وغيرهم.

في البداية، استهلّ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، والتي ألقاها نيابة عنه نائبه الملحن القدير أنور عبدالله، مشيداً بالرعاية الكريمة من قبل وزير الإعلام، ومرحباً فيها بالحضور، في ما وصفه بـ «بيت الفن والثقافة والموسيقى والتراث، جمعية الفنانين الكويتيين».

وأضاف «اليوم ندشن في هذا الجمع الرائع، افتتاح المقر الجديد للجمعية ونشرّع الأبواب، ونعلن بكل فخر واعتزاز، إطلاق اسم الرمز الفني الوطني (شادي الخليج) على قاعة الاحتفالات في الجمعية، إلى جانب أننا نحتفل بانطلاق الموسم الجديد والذي سيكون حافلاً بالفعاليات والأمسيات الغنائية والفنية».

ولفت إلى أن «جمعية الفنانين» بذلت الجهود طوال مسيرتها الرائدة في نهضة وتطور الفنون، محققة العديد من الإنجازات، «حيث قدّم المؤسسون والفنانون الروّاد الكثير من الإسهامات والبصمات التي ستظل راسخة في تاريخ الحركة الفنية والثقافية في دولتنا الحبيبة الكويت، وأصبحت الجمعية منارة ثقافية مهمة وبارزة على المستويين المحلي والإقليمي».

مراسم التكريم

بعدها بدأت مراسم التكريم، حيث قام «شادي الخليج» ونائبه عبدالله، بتكريم وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز ساري المطيري، وأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجسار، إضافة إلى تكريم الصحف المحلية كافة التي ساهمت في دعم مسيرة الجمعية.

«سدرة العشاق»

وعلى أنغام «سدرة العشاق»، انطلق الحفل الموسيقي الغنائي، ليستحضر روائع الفن الكويتي الأصيل، بقيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر، حيث بدأ الفنان خالد المسعود فقرته بأغنية «سدرة العشاق»، من كلمات مبارك الحديبي وألحان غنام الديكان، أتبعها بأغنية «عجيبة»، من كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان.

بعدها، أطلّت الفنانة ولاء الصراف لتشدو بأغنيتي «أنا يا خلي»، من كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا، و«يا من يبشرني»، من كلمات بدر بورسلي وألحان خالد الزايد.

كما سجّل الفنان فواز المرزوق حضوره في أغنيتي «يا نور عيني»، من كلمات طلال السعيد وألحان أنور عبدالله، و«ولهان» من كلمات بدر بورسلي وألحان سليمان الملا، قبل أن يطلَّ الفنان محمد البلوشي من بعد غياب عن الحفلات الغنائية، ليصدح صوته مجدّداً بأغنيتين، أولاهما «يا سعود» كلماتها من التراث ومن ألحان البلوشي، والأخرى «دار الهوى شامي» من كلمات يوسف ناصر وألحان الفنان البلوشي.

«الإعلام»... ودورها الداعم

ثمّن الملحن أنور عبدالله الدور الداعم للجمعية من قبل وزارة الإعلام، وتخصيص مقر لها بعد 60 عاماً على تأسيسها، إلى جانب الجهود الداعمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووسائل الإعلام.

فيحاء السعيد... وخبرة السنين

تألقت الإعلامية القديرة فيحاء السعيد بأسلوبها الإذاعي الشيّق، خلال تقديمها لفقرات الحفل، كما لو أنها تلقي قصائد شعر بالفصحى، معتمدة على خبرة السنين في فن الارتجال، والاتزان في مثل هذه المناسبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي