يلتقي تيمور الشرقية في مُستهل منافسات المجموعة السادسة لتصفيات كأس آسيا... الليلة
«الأولمبي» يتطلع إلى «انطلاقة قوية»
يستهل منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم، رحلة التأهل الى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة والمقررة في قطر بين ابريل ومايو 2024، عندما يلتقي، الليلة، نظيره تيمور الشرقية في افتتاح منافسات المجموعة السادسة للتصفيات التي تقام بضيافته بين 6 و12 سبتمبر بمشاركة منتخبي العراق وماكاو واللذين يلتقيان مساء اليوم أيضاً.
ويسعى «الأزرق الأولمبي» الى انطلاقة ناجحة لرحلته في التصفيات عبر تحقيق فوز مريح يضعه في وضعية جيدة قبل مواجهة ماكاو ضمن الجولة الثانية، ومن ثم العراق بلقاء مفصلي في الجولة الختامية.
ويتطلع منتخب الكويت الى احراز المركز الأول في المجموعة والمؤهل مباشرة الى النهائيات القارية، أو على الأقل الحلول ثانياً برصيد جيد من النقاط والأهداف يخوله التفوق على منافسيه في المجموعات العشر الأخرى.
ووفقاً لنظام التصفيات المكونة من 11 مجموعة، تسع منها تضم أربعة منتخبات ومجموعتين ثلاثة، وتقام التصفيات بنظام التجمع من جولة واحدة، على أن يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني في جميع المجموعات، لتنضم إلى منتخب قطر الذي تأهل تلقائياً لكونه يمثل الدولة المضيفة، وذلك في نهائيات النسخة السادسة من البطولة القارية.
وسيتم اعتبار جميع مباريات منتخب قطر في التصفيات ودية ولن يتم احتساب هذه النتائج عند اعتماد الترتيب النهائي للمجموعة.
وكان مدرب منتخب الكويت، البرتغالي إيميليو بيكسي، قائمة مكونة من 23 لاعباً لخوض المعسكر والتصفيات ضمت: عبدالرحمن الفضلي، فهد العازمي، مهدي دشتي، عثمان الدوسري، عبدالرحمن الديحاني، خالد الفضلى، سلمان البوص، فيصل الشطي، يوسف الحقان، عبدالعزيز ناجي، بندر السلامة، سلمان العوضي، حسين محسن، بدر المطيري، فهد الفضلي، طلال القيسي، ضاري العتيبي، محسن غريب، سلطان الفرج، عبدالرحمن كميل، محمد الراشد، حمد الطويل وطلال الحجرف.
وقرّر بيكسي عدم ضم أي لاعب اضافي والاكتفاء بالعدد المسموح بقيده لدى الاتحاد الآسيوي قبل انطلاق التصفيات، وذلك بهدف التركيز على المجموعة الحالية والتي خاضت معه فترة التحضيرات الصيفية والتي شملت معسكرين تدريبيين في سلوفينيا وتايلند، مع إضافات طفيفة كان من بينها بندر السلامة العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ الموسم الماضي.
وينتظر أن يدفع بيكسي بتشكيلة تضم عناصر ذات نزعة هجومية وذلك بهدف حسم المبارة لمصلحته مبكراً ومحاولة تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على اللاعبين الأكثر خبرة والذين سبق لهم تمثيل المنتخب الأول أو أنديتهم على مستوى أكبر من بقية زملائهم، ومن بين هذه الأسماء الحارس عبدالرحمن كميل ومهدي دشتي وخالد صباح وسلمان البوص وعبدالعزيز ناجي وبندر السلامة وسلمان العوضي.
وكان «الأزرق الأولمبي» خاض معسكرين تدريبيين هذا الصيف، الأول في يونيو في سلوفينيا خاض خلاله مباراتين وديتين مع منتخب أوكرانيا تحت 21 سنة، وخسرها بهدفين نظيفين، فيما لم تُستكمل المباراة الثانية مع جمهورية ايرلندا والنتيجة كانت تشير الى تقدم الأخير بهدفين، في حين أُلغيت مواجهة «الثالثة» مع منتخب الغابون الأولمبي.
وفي يوليو خرج «الأولمبي» بمعسكر آخر في تايلند لعب خلاله مباراتين، فتعادل سلباً مع نظيره البحريني قبل أن يتغلب على ميانمار بهدف وحيد.
ولعل أكثر ما يقلق المدرب بيكسي غداً هو غموض المنافس، منتخب تيمور الشرقية، والذي لم يخض سوى مباراتين في بطولة الآسيان للمنتخبات الأولمبية والتي أقيمت في تايلند الشهر الماضي حيث تذيل المجموعة الثانية من دون نقاط بعدما تلقى هزيمتين من أندونيسيا بهدف وماليزيا 1-3.
وقبل ذلك خاض الفريق، في مايو، دورة ألعاب البحر في كمبوديا واحتل المركز الرابع قبل الاخير في المجموعة الأولى بفوز وحيد على الفيلبين بثلاثية وثلاث هزائم من كمبوديا برباعية وأندونيسيا بثلاثية وميانمار بهدف.
وفي المباراة الثانية، اليوم، يتوقع الا يجد المنتخب العراقي القوي صعوبة في تجاوز ماكاو قياساً الى تفوق الأول الكبير سواء من حيث الامكانات الفنية والبدنية أو وجود لاعبين متمرسين من بينهم الثنائي المحترف ألكسندر أوراها لاعب كوينز بارك رينجرز الإنكليزي، وبلند آزاد جناح جرافشاب الهولندي.