راتب سبتمبر يتبخر مع الاستعدادات للعام الدراسي
17 أداة قرطاسية... موسم الكشخة وإرباك ميزانية الأسرة!
- هدى الحداد لـ«الراي»:
- احذروا... ألوان المثلية وصور فرقة كورية تدعو لها على الشنط والدفاتر
- صورة رجل ورجل على الدفاتر وبينهما قلب حب... وأخرى لـ«باربي مع فتاة»
- لا ينبغي الإسراف والتبذير في شراء القرطاسية
أنعش الاستعداد للعام الدراسي الجديد، المكتبات والأسواق والمحال ذات الصلة، فيما تحجز الأسر الجزء الأكبر من راتب شهر سبتمبر لشراء أدوات القرطاسية لأبنائها وتوفير مستلزمات المدارس من دفاتر وأقلام وشنط وألوان وملابس ومطارات ماء والاحتياجات الأخرى، التي قد تصل إلى 17 أداة.
وفي خضم الاستنفار الأسري لتوفير هذه الاحتياجات، يواجه أولياء الأمور اليوم مبالغة شديدة في أسعارها، إذ أصبحت عبئاً ثقيلاً على رب الأسرة خلال موسم العودة إلى الدراسة، لاسيما في ظل الثورة التقنية التي أوجدت اليوم كثيراً من الإلكترونيات التعليمية في الأسواق، كالقلم الناطق، وآلة التعليم الذاتية للحروف، والألعاب المسلية للرياضيات، وغيرها الكثير من الأجهزة المنتشرة اليوم في معظم المكتبات.
وباختلاف المراحل التعليمية للأبناء، تختلف مواد القرطاسية لديهم حيث تدور في رياض الأطفال بفلك الألوان ومواد الرسم والألعاب وأقلام الرصاص وهذه تختلف في قيمتها من مكان إلى آخر وبعضها بلغ مبالغ خيالية في الغلاء،فيما تنتقل في المراحل الأخرى إلى أقلام الحبر والآلات الحاسبة والأدوات الهندسية ودفاتر التمارين وأقلام التظليل والقواميس، إضافة إلى الترجمان الناطق لاستخدامه في معرفة مفردات اللغة الإنكليزية.
موسم العودة إلى المدارس الذي يربك ميزانيات ذوي الدخل المحدود ويثقل كاهلهم، هو فائدة عند أصحاب محال القرطاسية والحقائب والملابس فهو شهر ازدهار وانعاش للبيع بعد موسم الكساد في العطلة الصيفية، فيما يعتبره آخرون بأنه موسم «الكشخة» بشراء أغلى الملابس والحقائب المستلزمات المدرسية.
ايحاءات ورسوم
الموجهة النفسية في وزارة التربية هدى الحداد حذرت من إيحاءات ورسوم منتشرة بكثرة في مواد القرطاسية وعلى الشنط المدرسية والملابس، لا سيما مع انتشار ظاهرة المثلية وبعض الظواهر الأخرى، منبهة عبر «الراي» من أن بعض الدفاتر عليها صور رجل وآخر وبينهما قلب حب، حتى يغرسون في ذهن الطفل إباحية هذه الأمور وأنها شيء عادي في العلاقة البشرية.
وحذرت أيضاً من صور الأعلام الملونة التي تدعو إلى المثلية، وصور فرقة غنائية كورية تدعو إلى المثلية و تنتشر صورها حالياً بكثرة على الشنط المدرسية، مؤكدة أن تلك الشنط والدفاتر موجودة في الكويت ولكن بنطاق ضيق ومنها أيضاً صور باربي مع نظيرتها.
وعن المبالغة في شراء القرطاسية، قالت الحداد «لا ينبغي أن نعود الطفل على مستوى عالٍ من المعيشة ثم مع أول ظرف مادي نشعره بالانكسار النفسي»، مبينة أن بعض العائلات تشتري الشنط المدرسية لأبنائها بقيمة 60 ديناراً وأكثر ثم بعد انتكاسة مالية تحدث لهم يتغيرون فجأة ويؤثر هذا التغير سلباً على نفسية الطفل.
ودعت إلى الشعور بمعاناة الآخرين خاصة بعد أزمة كورونا «فنحن نعيش في مجتمع فيه الغني والفقير، وهناك بعض الأسر التي لا تستطيع أن تؤمن أبسط الاحتياجات المعيشية لأبنائها وتعجز عن دفع إيجار مسكنها، فكيف نقوم نحن بشراء قرطاسية لأبنائنا بـ500 دينار؟»، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على هذا الإسراف والتبذير المبطن.
17 نوعاً
1 - الأقلام بأنواعها
2 - الكشاكيل وكراسات الرسم
3 - ورق التجليد
4 - التيكت
5 - استيكرات التزيين
6 - الطابعات
7 - الورق بأنواعه
8 - خرامات الأوراق
9 - المقلمة
10 - البراية والممحاة
11 - دباسة الأوراق
12 - الصمغ والمساطر
13 - آلات حاسبة
14 - قلم التصحيح
15 - طباشير
16 - الشنطة المدرسية
17 - الزمزمية
7 نصائح
1 - اختيار المحلات الأنسب سعراً
2 - تحديد قائمة بالاحتياجات لعدم النسيان
3 - شراء احتياجات العام الدراسي بأكلمه
4 - اصطحاب الأطفال لاختيار احتياجاتهم بأنفسهم
5 - شراء حقائب الظهر المعتمدة طبياً
6 - شراء الدفاتر والأقلام ذات الجودة
7 - شراء الأدوات البلاستيكية وليس الحديد (مقصات وغيرها)
الملابس وحافظات الطعام
ينصح بعض المتخصصين في علم النفس بشراء الملابس والأحذية المناسبة للأطفال خلال موسم الدراسة، فهي عامل مهم للطفل، فإذا لم تكن مريحة فلن يكون الطفل مرتاحاً في العملية التعليمية، لذلك لا بد من اختيار أفضل الأقمشة والجلود. كما أكدوا أيضاً ضرورة اختيار حافظات الطعام بعناية، والحرص على الحافظات البلاستيكية عالية الجودة، وخفيفة الوزن على الطفل.