نحو 170 جريحاً خلال مواجهات بين مؤيدي نظام أفورقي ومعارضيه... ومع الشرطة
طالبو اللجوء الإريتريون يُشعلون تل أبيب
صدامات بين الشرطة ولاجئين إريتريين في تل أبيب أمس (رويترز)
أُصيب نحو 170 شخصاً، بينهم 30 شرطياً، خلال مواجهات بين لاجئين إريتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، أمس، فيما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام.
وبدأت المواجهات أمام قاعة جنوب المدينة الساحلية، حدّدت لاستضافة حدث مؤيد للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا لدى إسرائيل.
وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة للحؤول دون تنظيم الحدث.
واعتبرت الشرطة التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع.
وأوضحت الشرطة أن محتجين «ألقوا الجارة والقطع الخشبية» على عناصرها الذين استخدموا وسائل مكافحة الشغب، واستعانت بعناصر خيالة لإخراج الإريتريين، وقد قام بعضهم بتخريب متاجر وأحد الملاهي، في المنطقة.
وأضافت الشرطة في بيان، أن «العناصر الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب» مشيرة إلى أن 30 من عناصرها أصيبوا، كما أصيب 3 متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن، التي أطلقت الرصاص الحي بعد أن شعروا «بخطر حقيقي على حياتهم».
وأعلنت أنها أوقفت 39 شخصاً، بينهم 10 «اعتدوا على الشرطة وألقوا الحجارة» على عناصرها.
وأفادت وسائل إعلام، بارتفاع عدد الجرحى والمصابين إلى 170، مشيرة إلى أن معظم الإصابات في حالة متوسطة أو خفيفة، باستثناء 19 حالة إصابة خطيرة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن نتنياهو «تلقى تحديثاً من وزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير) ومفوض الشرطة (يعقوب شبتاي) في شأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام».
ولاحقاً، أعلنت الشرطة أنه تمت السيطرة على «أعمال الشغب».
وكانت بلدية تل أبيب، ناشدت السكان البقاء في منازلهم حتى انتهاء التظاهرات.
وفي يونيو الماضي بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصاً أتى غالبيتهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية. وقد استقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في ضواحي تل أبيب الساحلية.
ويحكم إريتريا، الرئيس أسياس أفورقي منذ إعلان الاستقلال رسمياً في 1993.
وبدأت المواجهات أمام قاعة جنوب المدينة الساحلية، حدّدت لاستضافة حدث مؤيد للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا لدى إسرائيل.
وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة للحؤول دون تنظيم الحدث.
واعتبرت الشرطة التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع.
وأوضحت الشرطة أن محتجين «ألقوا الجارة والقطع الخشبية» على عناصرها الذين استخدموا وسائل مكافحة الشغب، واستعانت بعناصر خيالة لإخراج الإريتريين، وقد قام بعضهم بتخريب متاجر وأحد الملاهي، في المنطقة.
وأضافت الشرطة في بيان، أن «العناصر الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب» مشيرة إلى أن 30 من عناصرها أصيبوا، كما أصيب 3 متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن، التي أطلقت الرصاص الحي بعد أن شعروا «بخطر حقيقي على حياتهم».
وأعلنت أنها أوقفت 39 شخصاً، بينهم 10 «اعتدوا على الشرطة وألقوا الحجارة» على عناصرها.
وأفادت وسائل إعلام، بارتفاع عدد الجرحى والمصابين إلى 170، مشيرة إلى أن معظم الإصابات في حالة متوسطة أو خفيفة، باستثناء 19 حالة إصابة خطيرة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن نتنياهو «تلقى تحديثاً من وزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير) ومفوض الشرطة (يعقوب شبتاي) في شأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام».
ولاحقاً، أعلنت الشرطة أنه تمت السيطرة على «أعمال الشغب».
وكانت بلدية تل أبيب، ناشدت السكان البقاء في منازلهم حتى انتهاء التظاهرات.
وفي يونيو الماضي بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصاً أتى غالبيتهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية. وقد استقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في ضواحي تل أبيب الساحلية.
ويحكم إريتريا، الرئيس أسياس أفورقي منذ إعلان الاستقلال رسمياً في 1993.