لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس «مجلس الثقافة»
«صيفي ثقافي» لأطياف المجتمع... و«الموسيقى الدولي» يحتفي بعبدالرب إدريس
- عائشة المحمود: فعاليات «صيفي ثقافي»... تمتد حتى مهرجان «القرين» المقبل
- مساعد الزامل: لفتة وفاء لعبدالكريم عبدالقادر... في افتتاح «الموسيقى الدولي»
فيما أعلنت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود عن أن الدورة الـ 15 لمهرجان «صيفي ثقافي» والمزمع انطلاقته في الفترة بين 3 و17 من شهر سبتمبر المقبل، تستهدف أطياف المجتمع، قال الأمين العام لقطاع الفنون الدكتور مساعد الزامل إن مهرجان الموسيقى الدولي هذا العام يحتفي بالموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، وستشهد ليلة الافتتاح في 18 من سبتمبر حفلاً غنائياً يحييه كل من مساعد البلوشي وبدر نوري وفهد السالم، في حين سيكون ختامها مسكاً مع «ليلة محمد عبدالوهاب» في 22 من سبتمبر.
كلام المحمود والزامل، جاء على هامش جولتهما التفقدية صباح اليوم، للمسارح التي تُقام عليها فعاليات المهرجانين في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وذلك بحضور مدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس محمد بن رضا، ومدير إدارة الاتصال والإعلام يوسف الجمعان، ومراقب المركز خالد الفيلكاوي، ومسؤول العلاقات العامة في المركز بدر الزواوي.
وكشفت المحمود عن أن «صيفي ثقافي» يعود بعد انقطاع، بسبب ظروف جائحة كورونا، مشيرة إلى أن هذه الدورة مختلفة لأنها تشمل أطياف المجتمع كاملة، «ففي السابق كانت توجهاته لفئة البالغين والكبار، بينما تستهدف الآن الأطفال والبالغين، وأيضاً اليافعين، فهناك أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى أن ما يميز الدورة الجديدة هو أنها تنطلق بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتمتد حتى مهرجان القرين الثقافي المقبل، والمزمع إقامته في شهر فبراير العام 2024».
مهرجان الموسيقي
من جانبه، تطرق الزامل إلى فعاليات «مهرجان الموسيقي الدولي»، موضحاً أن حفل الافتتاح سيُقام تحت رعاية وحضور وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، كما يحتفي بالموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، الذي قدم مجموعة من الألحان التي لها ذكريات رائعة مع الجمهور الكويتي.
وأشار الزامل إلى أن المايسترو الدكتور أيوب خضر هو من سيقود هذه الليلة، ويحييها كل من مساعد البلوشي، بدر نوري، فهد السالم، مبيناً أن كل الأعمال التي سيتغنى بها المطربون في حفل التكريم هي من ألحان إدريس، بالإضافة إلى أن الفعالية ستتضمن عرض فيلم قصير للموسيقار المحتفى به، وأيضاً ستكون هناك لفتة وفاء كريمة للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر في أحد الألحان.
«أميرة الأحزان»
وألمح إلى أن المهرجان سيشهد حفلات على مستوى محلي وخليجي وعربي، وذلك على مسرح الدراما في مركز الشيخ جابر الثقافي، ومنها حفل تركي بعنوان «أميرة الأحزان» بقيادة المايسترو الدكتور بسام البلوشي، وستسرد موسيقياً قصة جميلة لمطربة تركية مشهورة في فترة الثمانيات وهي بيرغن، بمشاركة عازفين كويتيين وأتراك، أما الحفل الثالث سيقوده الدكتور محمد البعيجان، حيث سيخلق تشكيلة جميلة بلا مطربين، بل سيعتمد على الكورال وسيؤدون جميع الألحان على شكل «ميدلي» كويتي قديم ومطور، ومن ثم ميدلي خليجي، وبعدها ميدلي عربي.
وختم الزامل: «أما اليوم الرابع، فسيكون يوم راحة لعمل البروفات لحفل الختام، لكن وفي اليوم نفسه ستكون هناك جلسة حوارية مفتوحة في قاعة الندوات في المركز للموسيقار إدريس، لمحاورته عن تجربته. وفي اليوم الخامس سيكون حفل الختام للفرقة المصرية لتقديم عرض خاص لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي».
«ضيوف الكويت»
ذكر الزامل أنه تمت دعوة ضيوف على الكويت من الخليج للاحتفاء بتكريم الموسيقار الدكتورعبدالرب إدريس، مثل الملحن السعودي ناصر الصالح، ومن الإمارات الكاتب إبراهيم جمعة، ومن قطر الفنان القدير علي عبدالستار، ومن عُمان مستشار دار الأوبرا السلطانية الدكتور ناصر الطائي، ومن مملكة البحرين الفنان أحمد الجميري، ومدير المسرح الوطني هاني جمال.
«تعدد الشراكات»
أوضحت المحمود أن في الدورة الـ 15 لمهرجان صيفي ثقافي تعددت الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة أن هناك الكثير من الأنشطة الثقافية المختلفة، لافتة إلى أن عدد الأنشطة يفوق الثلاثين فعالية متنوعة ما بين الموسيقى، والفنون، الحرف اليدوية والتراثية، والفعاليات الأدبية.
