باريس الوجهة الأوروبية الأكثر شعبية للسعوديين والإماراتيين تليها إيطاليا
الضريبة تحجّم إنفاق السياح الخليجيين... في بريطانيا
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» في مقال لها أن المملكة المتحدة استبعدت نفسها من فورة إنفاق السياح من الشرق الأوسط الذين يتجهون إلى بلدان أوروبية أخرى للاستفادة من تسهيلات التسوق المُعفى من الضرائب.
وأوضحت أن الإحصائيات تبين أن السياح من البلدان العربية يختارون روما وباريس لإنفاق أموالهم ويبتعدون عن لندن بسبب الضريبة التي تفرضها على السياح.
وكشفت الصحيفة عن عريضة مفتوحة بتوقيع أكثر من 350 شركة تدعو وزير الخزانة إلى إعادة العمل بإرجاع 20 في المئة من الأموال التي ينفقها الزوار الأجانب على مشترياتهم في المملكة المتحدة وذلك كحافز لهم.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أن حملة «إلغاء ضريبة السياحة» التي أطلقتها في أبريل باتت تحظى بدعم شركات كبرى في البلاد مثل «ماركس آند سبنسر» و«بيربري».
ونقلت الصحيفة عن مؤسسة «بلانيت»، المختصة بتحديد أموال الضرائب التي يستردها المتسوقون الأجانب، أن إنفاق متسوقين من الإمارات والسعودية في أوروبا (باستثناء المملكة المتحدة) ازداد في شهر يوليو بنسبة 34 في المئة و94 في المئة على التوالي مقارنة بشهر يونيو.
وتأتي الإمارات والسعودية ضمن البلدان الخمسة التي تتصدر قائمة الإنفاق السياحي في السوق المُعفاة من الضرائب إلى جانب الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة.
ووفقاً لمؤسسة «بلانيت» فإن السياحة كانت نشطة بسبب عطلة عيد الأضحى وعطلة رأس السنة الهجرية في البلدان الإسلامية، لكن هذا العام كان مختلفاً بحسب ستيفن ميدويه مدير «نايتسبريدج بارتنرشيب» التي تمثل 200 متجر تسوق في منطقة نايتسبريدج المشهورة.
ويوضح ميدويه أن «يوليو كان شهراً خاملاً من حيث أعداد السياح من بلدان مجلس التعاون الخليجي... ومع مغريات التسوق المُعفى من الضرائب تحصل البلدان في القارة الأوروبية على حصة أكبر من الكعكة».
وحسب «بلانيت» فإن فرنسا هي الوجهة الأكثر شعبية لدى الزوار من السعودية والإمارات تليها إيطاليا. وفي الشهر الماضي أنفق السياح من الإمارات 73 في المئة أكثر مما أنفقوه في يونيو 2019، وهو مستوى إنفاق لا يضاهيه إلا مستوى الولايات المتحدة.
ويقول جيف باراكلاف من مجلس بلدية ويستمنستر سيتي في لندن إن شارع أوكسفورد وحي ويست إند هما مقصدان جذابان للزوار الأثرياء من الشرق الأوسط.