اسعد أخاك

تصغير
تكبير
أخي شاب قد شارف على الثلاثين من العمر، يعيش في عصر مغريات وفتن كثيرة كقطع الليل المظلم، تحيط به وبغيره من الشباب، ويحاول جاهداً أن يعصم نفسه عن الفتن ما ظهر منها وما بطن... لا يملك امكانات كافية لتكوين أسرة... وبالرغم من ذلك تقدم لخطبة فتاة، فوافقت على امكاناته الضئيلة، وها هو الآن يحاول تجهيز البيت إلا ان المصاريف أثقلت كاهله ولا يستطيع حتى توفير المتطلبات الضرورية لهذا البيت.

قد يقول قائل (ما الذي حمله على ما فعل وهو لا يستطيع!! لماذا يقدم على هذه الخطوة وهو لا يملك حتى ما يستكمل به بيته)!! لكن والله ما أقدم على هذه الخطوة إلا ليعف نفسه عن الحرام... ثم إلى متى؟ هل يبقى بلا زواج، أوليس نفساً لها أحاسيسها ومشاعرها ومتطلباتها... وأنا على يقين أن الله تعالى لن يخذله. ولعلكم تكونوا سببا في تفريج كربته بعد الله تعالى واعلموا أن الجزاء من جنس العمل (فمن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي