بعد الإعلان عن السماح بالشواء في الشواطئ بضوابط

بائعو الفحم متفائلون بـ... موسم واعد

تصغير
تكبير

في أعقاب إصدار وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة قراراً وزارياً اعتمد فيه لائحة إدارة نفايات البلدية والنظافة العامة الجديدة التي تضمنت 33 مادة جديدة، من بينها المادة 10 فقرة (ب) التي تنص على أنه «يجوز الشواء في الشواطئ العامة حسب الضوابط والأماكن التي يحددها ويصدر بها قرار من مدير عام البلدية»، عبّر عدد من بائعي الفحم لـ «الراي» عن تفاؤلهم بموسم واعد لبيع الفحم بعد سبع سنوات من منع الشواء في الميادين والساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والأراضي المملوكة للدولة بقرار وزاري صدر في 2016.

من جانبه، قال نورالإسلام أرشد، الذي يعمل في بيع الفحم في منطقة الشويخ، إن «السماح بالشواء في الشواطئ إذا كان بتوسع، من شأنه أن يحدث انتعاشة في سوق بيع الفحم»، مشيراً إلى أن «أشهر الصيف في العادة تكون فيها حركة البيع شبه راكدة، وأسعار الفحم تكون منخفضة بعكس أشهر الشتاء الذي يزيد فيه الطلب وترتفع فيه الأسعار».

بدوره، قال المحمدي سمير، بائع فحم يعمل في الكويت منذ 15 عاماً، إن «أسعار الفحم تتراوح حالياً بين ثلاثة دنانير وأربعة دنانير للعبوة التي تزن عشرة كيلوغرامات من الفحم»، مشيراً إلى أن «هذه الأسعار تختلف وفقاً لنوع الفحم وبلد المنشأ (فهناك الفيتنامي والإندونيسي والأفريقي والتركي) وتوقيت الشراء، وهذه الأسعار يمكن أن تضاعف في فصل الشتاء مع الإقبال على الشواء واستخدام الفحم في التدفئة في البر».

وفي السياق ذاته، قال بشير أصفدام، «ننتظر الشتاء كل عام، من أجل زيادة المبيعات وإذا أتى الشتاء المقبل حاملاً معه السماح بالشواء في الشواطئ، فمن المؤكد أن هذا الأمر سيكون مفرحاً لنا ولمن سيكون لديهم الاستفادة من هذا المتنفس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي