المبحوح يتحدث في شريط مصوّر عن دوره في خطف وتصفية جنديين إسرائيليين
دبي - ا ف ب - بثت قناة «الجزيرة»، امس، شريطا مصورا يخبر فيه القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي الشهر الماضي، عن دوره في خطف وتصفية جنديين اسرائيليين خلال الانتفاضة الاولى.
ولم تشر القناة الى تاريخ هذا التسجيل الذي يتخذ شكل مقابلة ويظهر فيه المبحوح ملثما.
ويروي المبحوح في الشريط كيف خطط وقتل جنديين اسرائيليين في قطاع غزة خلال الانتفاضة الاولى (1987-1993). واعطى تفاصيل حول عملية خطف الجندي افي ساسبورتاس في فبراير العام 1989 من قبل مجموعة شارك فيها شخصيا وتنكر افرادها في زي متدينين يهود. وتمت تصفية الجندي ودفنه في قطاع غزة.
اما الجندي الثاني، فهو ايلان سعدون الذي خطف في مايو العام 1989 بينما كان يسعى الى ركوب احدى السيارات على الطريق في جنوب تل ابيب. واقتيد الى قطاع غزة وتمت تصفيته. وتم العثور على جثة ساسبورتاس في ابريل العام 1989 بينما عثر على جثة سعدون بعد 7 سنوات.
واكد المبحوح في الشريط انه «اعتقل وعذب مرات عدة اعتبارا من العام 1987 لدوره في الانتفاضة وفي تهريب اسلحة الى قطاع غزة». وقال ان لقبه «الثعلب» لانه يتمتع بـ «حس امني». واضاف: «لا اغفل عن حركتي وامني الشخصيين ولا لاي دقيقة، لكن الاعمار بيد الله وهذا الطريق نعرف ثمنه وان شاء الله ننال الشهادة».
ولم تشر القناة الى تاريخ هذا التسجيل الذي يتخذ شكل مقابلة ويظهر فيه المبحوح ملثما.
ويروي المبحوح في الشريط كيف خطط وقتل جنديين اسرائيليين في قطاع غزة خلال الانتفاضة الاولى (1987-1993). واعطى تفاصيل حول عملية خطف الجندي افي ساسبورتاس في فبراير العام 1989 من قبل مجموعة شارك فيها شخصيا وتنكر افرادها في زي متدينين يهود. وتمت تصفية الجندي ودفنه في قطاع غزة.
اما الجندي الثاني، فهو ايلان سعدون الذي خطف في مايو العام 1989 بينما كان يسعى الى ركوب احدى السيارات على الطريق في جنوب تل ابيب. واقتيد الى قطاع غزة وتمت تصفيته. وتم العثور على جثة ساسبورتاس في ابريل العام 1989 بينما عثر على جثة سعدون بعد 7 سنوات.
واكد المبحوح في الشريط انه «اعتقل وعذب مرات عدة اعتبارا من العام 1987 لدوره في الانتفاضة وفي تهريب اسلحة الى قطاع غزة». وقال ان لقبه «الثعلب» لانه يتمتع بـ «حس امني». واضاف: «لا اغفل عن حركتي وامني الشخصيين ولا لاي دقيقة، لكن الاعمار بيد الله وهذا الطريق نعرف ثمنه وان شاء الله ننال الشهادة».