بن غفير يدعو إلى الانتقام: لن تُسفك دماء اليهود عبثاً

مقتل مستوطنة يُغلق الخليل


قوات إسرائيلية تُغلق طريقاً قرب الخليل أمس 	 (أ ف ب)
قوات إسرائيلية تُغلق طريقاً قرب الخليل أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب رجل بجروح خطيرة صباح أمس، في عملية إطلاق نار على سيارة قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.

وأكدت خدمة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء» في بيان، مقتل المعلمة بيتشيفع ناغاري، في العملية التي تبنّتها «كتائب شهداء الأقصى».

وأضافت أن «رجلاً يبلغ 40 عاماً تقريباً في حالة خطيرة وهو شبه فاقد للوعي ومصاب بطلقات نارية في الأطراف».

وتابعت أنّ ابنة المرأة كانت معها في السيارة، لكنّها لم تصب بأذى.

ووقع الهجوم، وفق بيان للجيش، على الطريق 60 المتاخم لمدينة الخليل، مؤكداً «ملاحقة المهاجمين»، براً وجواً، حيث أعلن الخليل «منطقة عسكرية مغلقة»، إضافة إلى بلدات مجاورة، فيما تشير التقديرات الأمنية إلى أن منفذ العملية انسحب إلى المدينة.

من جانبه، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى «الانتقام». وأكد «لن تسفك دماء اليهود عبثاً».

وقال رئيس المعارضة يائير لابيد «لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يتم القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة».

في المقابل، أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية، واعتبرتها «رداً على جرائم الاحتلال».

بدوره، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، تل أبيب بفرض «عقوبات جماعية» على الفلسطينيين.

وتأتي الحادثة بعد يومين من مقتل إسرائيليين اثنين، أب وابنه، في هجوم استهدفهما في بلدة حوارة جنوب نابلس.

إلى ذلك، أصيب جندي، صباح أمس، بعد انفجار لغم أرضي قديم بجرافة عسكرية على الحدود مع الأردن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن تفعيل منظومة «القبة الحديد» تجاه هدف غير محدد في سماء غزة وغلافه.

وذكر ناطق، أن المنظومة تم تفعيلها في منطقة سدوت نيغيف شمال شرق غزة وقرب كيبوتس علوميم، «وتم إطلاق صاروخي اعتراض تجاه هدف في سماء قطاع غزة وسمع صوت انفجار كبير».

يأتي ذلك غداة اعتراض «القبة الحديد» طائرة صغيرة في سماء جنوب غزة.

من ناحية ثانية، اعتدت الشرطة الإسرائيلية، أمس، على المسيرة الاحتجاجية ضد تجميد ميزانيات السلطات المحلية العربية، وتفاقم الجريمة في الداخل المحتل، واعتقلت رئيس مجلس المزرعة المحلي فؤاد عوض.

ووصل العشرات من المحتجين العرب، بينهم أعضاء في الكنيست، ظهراً إلى مقر وزارة المالية ومباني الحكومة في القدس الغربية، للاحتجاج على قرار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تجميد الميزانيات.

وهددت السلطات المحلية بالإضراب الشامل في الأول من سبتمبر مع بدء العام الدراسي.

وقد انضمت إلى الإضراب السلطات المحلية اليهودية تضامناً لمدة ساعتين صباحاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي