مقتل 8 من «هيئة تحرير الشام» في غارات روسية
سورية: مُحتجّون يُغلقون فرع «البعث» في السويداء
تظاهر مئات السوريين في السويداء أمس، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية في محافظتهم الجنوبية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، بأن «محتجّين أقدموا على إغلاق مبنى مقر فرع حزب البعث في المدينة».
ونشرت «منصّة السويداء 24»، مقاطع فيديو ظهر فيها مئات المحتجّين وهم يردّدون شعارات مناهضة للحكومة، منها «الحرية» و«يسقط بشّار الأسد»، و«عاشت سورية».
وكانت السويداء شهدت، الأحد، إغلاقاً تاماً لكل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمدينة من قِبل عشرات المحتجين، الذين شاركوا في العصيان المدني. كما شهدت الدوائر الحكومية والمحالّ التجارية إغلاقاً تاماً.
وفي ديسمبر 2022، قُتل متظاهر وشرطي عندما تدخّلت قوات الأمن لقمع تظاهرة في مدينة السويداء.
وكانت احتجاجات اندلعت السبت في محافظة درعا المجاورة.
وذكر «المرصد» أنّ العشرات رفعوا علم المعارضة وطالبوا برحيل الأسد.
وطالت النقمة الشعبية على الأوضاع المعيشية، ضواحي دمشق، حيث احتجّ سكان جرمانا أخيرا على انقطاع التيار الكهربائي.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر الثلاثاء الماضي، مرسوماً بزيادة الأجور بنسبة 100 في المئة، بينما أعلنت الحكومة رفع أسعار المحروقات بنسبة 150 - 200 في المئة.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، إسقاط 3 طائرات مسيرة لجماعات مسلحة في ريفي إدلب وحماة.
كما سقط ثمانية مقاتلين على الأقل، في ضربات جوية روسية فجر أمس، استهدفت نقطة عسكرية تابعة لـ «هيئة تحرير الشام» على أطراف مدينة إدلب الغربية في شمال غربي سورية، وفق المرصد السوري.
في سياق ثانٍ، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، أن مقاتلة من طراز «إف - 35» تابعة للتحالف الدولي، اقتربت بشكل خطير من مقاتلة من طراز «سوخوي - 35» روسية «كانت في رحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لسورية».
