صوت القلم

غرب عبدالله المبارك...إهمال وتأخير

تصغير
تكبير

أحدث منطقة نموذجية تتكوّن من 5201 قسيمة حكومية وتقع في مكان مميز، في عام 2014 تم توزيعها على المواطنين كأرض فضاء على المخطط، وصدرت أوامر البناء في 2018 تقريباً، لتنجز المؤسسة العامة للرعاية السكنية البنية التحتية ومباني الخدمات العامة وكأنها في عالم لوحدها فلم يتم التنسيق مع الأشغال العامة التي لم تواكب سرعة الإنجاز وتلهّف المواطنين للسكن في منازلهم، فلم تحرّك ساكناً وكأن الأمر لايعنيها، لتحدث كارثة محطات معالجة المياه الموقتة والتي أوجدها تقاعس المسؤولين في وزارة الأشغال الذين لم يعملوا مناقصة عند بداية إصدار أوامر البناء، فلنا أن نتخيل أن الكثير من الأهالي متضررون ويسكنون بجانب تلك المحطات وينزعجون من الروائح وتناكر سحب المجاري، اليوم بعد أن سكنها أكثر من 70 في المئة من أصحاب القسائم، وافتتحت فيها العديد من المدارس ومستوصف واحد ومركز مطافئ ومركز شرطة، مازال سكانها يُعانون من نقص الخدمات، فوزارة الشؤون متمثلة في اتحاد الجمعيات تبحث عن الأعذار وتتعمّد تأخير تشغيل الأفرع على الأقل فلاهي وافقت على تشغيلها من قبل جمعية أخرى ولاهي تريد إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة للجمعية يُدير شؤونها ويفتتحها ليخفف من معاناة سكان المنطقة، كما أن هناك خللاً واضحاً وتأخيراً في افتتاح بعض المراكز والمدارس مثل مراكز دور القرآن التابعة لوزارة الأوقاف والتي تم تأثيث مبانيها منذ أكثر من عام، وبكل تأكيد لن ننسى الدور السلبي للهيئة العامة للزراعة والتي لم تقم بدورها وأهملت المنطقة من حيث زراعة الساحات والدوارات، وكذلك البلدية والهيئة العامة للمعلومات المدنية الذين تأخروا كثيراً في ترقيم القطع والشوارع ليصبح الوصول للمنازل بصعوبة بالغة خاصة من قبل سائقي توصيل الطلبات وحتى الشركات والتكاسي، كل ذلك يحتاج إلى سرعة في الإنجاز وحث المسؤولين على العمل لإنجاز الكثير من الأعمال المتعطلة، وبهذا الخصوص نطالب بشكل ودي من جيراننا سُكان المنطقة النائبين فارس العتيبي والدكتور عبدالهادي العجمي، أصحاب المواقف الشعبية أن يلتفتوا للمنطقة ومشاكلها ويحلّوها مع المسؤولين في الأشغال والأوقاف والتربية والزراعة والشؤون وغيرهم، قبل أن تتحوّل المنطقة إلى منطقة مهملة ناقصة الخدمات.

قبل أن أختم المقال لابد أن أُشير إلى نقاط مهمة ومنها عدم احترام قوانين المرور في المنطقة وخاصة الالتفاف في الدوارات بشكل مخالف وقطع الشوارع العامة والخروج والدخول من فتحات غير رسمية وهذا يُشكّل تسيّباً واضحاً يُشكّل خطراً حقيقياً على مرتادي الطريق.

أتمنى أن تتضافر الجهود لحل مشاكل المنطقة وهذه فرصة لكي أشكر كُلّ مَنْ يعمل ويجتهد في خدمة المنطقة وسُكانها، والله من وراء القصد.

@mesferalnais

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي