No Script

صورة للدوقة بدون خاتم خطوبتها... و «محادثات سلام» بين تشارلز وابنه تُثير التكهنات

هاري وميغان... هل اقترب الانفصال؟

تصغير
تكبير

أضافت صورة لميغان ماركل الوقود إلى نار إشاعات اقتراب طلاقها من زوجها الأمير هاري، خصوصاً في ضوء كون الزوجين باتا يقضيان بعض الوقت بعيداً عن بعضهما، إضافة إلى تقارير نُشرت قبل أسبوع عن وضع ماركل ثلاثة شروط لإتمام الانفصال، من دون تأكيد رسمي للخبر حتى الآن. وإلى جانب ذلك، أضيف اليوم ترجيح عدم وجودها في لندن، خلال لقاء «محادثات سلام» من المقرر أن ينعقد بين الملك تشارلز ونجله هاري.

دوقة ساسكس، شوهدت أخيراً وهي تحتفل مع اثنتين من صديقاتها بعيد ميلادها الثاني والأربعين. لكن صورة تم نشرها على قصة (ستوري) إحدى صديقاتها عبر «إنستغرام» سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار المتابعون إلى أن خاتم خطوبتها غير موجود حول إصبعها.

في الصورة، تبدو ميغان وهي تحتفل بعيد ميلادها مع صديقتين، حيث تبتسم النساء الثلاث، بينما تلف الدوقة ذراعيها حولهما. وعند إلقاء نظرة فاحصة، يمكن للمرء أن يلاحظ أن خاتم خطوبة ميغان غير موجود حول إصبعها على الرغم من أنها لاتزال ترتدي إسورة خطوبتها. وقد أضافت هذه الصورة الوقود إلى نار إشاعات الطلاق في ضوء حقيقة أن الزوجين باتا يفترقان بعض الوقت.

وجاء في تعليق على الصورة المنشورة على حساب أحد المعجبين: «صورة جميلة جديدة لميغان، نشرتها مصففة شعرها ميكا هاريس بمناسبة عيد ميلاد الدوقة».

وقد صُدم العديد من الأشخاص بسبب عدم وجود خاتم الخطوبة، حيث كتب أحد المتابعين: «أتساءل ماذا حدث لخاتم الخطوبة؟».

لكن متابعاً آخر علّق مستبعداً نظرية الطلاق: «لا يرتدي الجميع خواتم خطوبتهم في الحياة اليومية. أعرف أنني لا أفعل ذلك». كما أضاف متابع آخر: «إنها تبدو في حال جيدة جداً. ربما تم إرسال خاتمها لتغيير حجمه».

ووفقاً لمجلة «بيبول»، فإن خاتم خطوبة ميغان عبارة عن خاتم يتألف من ثلاثة أحجار ومرصع بماسة كبيرة مصدرها بوتسوانا وحجران جانبيان من مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا.

وفي مناسبات متعددة في الماضي، شوهدت الدوقة وهي ترتدي خاتم خطوبتها مع سوار زواجها الذهبي. ومع ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد دوقة ساسيكس بدون خاتم خطوبتها، وفقاً لمجلة «بيبول». ففي سبتمبر 2019، لم ترتدِ ميغان ذلك الخاتم في جولة الزوجين في جنوب أفريقيا لتكون «أكثر تواضعاً أثناء اللقاء والترحيب». وبدلاً من ذلك، فإنها ارتدت خاتم زواجها من الذهب الويلزي مع خاتم ماركيز فيروزي. وفي وقت سابق أيضاً، أزالت الخاتم أثناء حملها الأول بسبب انتفاخ أصابعها.

«محادثات سلام»

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه «من غير المرجح أن تكون ميغان ماركل موجودة في لندن» خلال لقاء «محادثات سلام» من المقرر أن ينعقد بين الملك تشارلز ونجله الأمير هاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك اللقاء سيتم في منتصف الشهر المقبل لدى عودة الملك إلى لندن من عطلته الصيفية في بالمورال بالتزامن مع وجود هاري في لندن في طريق عودته من ألمانيا إلى مقر إقامته في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

لكن الصحيفة لم تتطرق إلى سبب عدم وجود ميغان خلال محادثات الأب وابنه، واكتفت بالإشارة إلى أن الدوقة ستبقى مع طفليها في كاليفورنيا.

شروط الطلاق

وكان موقع «Marca» الإسباني، قد نقل، قبل نحو أسبوع، عن متخصصين في شؤون العائلة الملكية قولهم إنّ ثمّة حديثاً عن أن ماركل كانت قد وضعت شروطاً عدة تتعلّق بمسألة طلاقهما «المحتمل».

وتتضمّن شروطها للموافقة على الطلاق، تعويضاً مالياً يُقدَّر بـ80 مليون دولار، وهو اتفاق مسبق بين الطرفين قبل الزواج، وحضانة طفليهما الأميرين ليليبت وآرتشي، والاحتفاظ بلقبها الملكي «دوقة ساسكس».

وبيَّنت مصادر أنّ دوق ساسكس يمكنه استعادة جميع امتيازاته الملكية بمجرد الانفصال عن ميغان، وذلك بعد أنباء عن تواصل الأمير هاري مع الأمير ويليام والملك تشارلز، في شأن العودة إلى الحياة الملكية.

«هاري يغامر»

منذ شهر، نقل موقع «The Argus» البريطاني عن مصادر مقرّبة من الأمير وزوجته، قولها إنّهما كانا «يتشاجران» على مدى أشهر، مضيفاً أن هاري «يغامر» في أفريقيا لتصوير وثائقي لمنصة «نتفليكس» الأميركية، في حين بقيت ميغان في قصرهما في كاليفورنيا.

وقبل ذلك، تحدّث موقع «Marca» عن الأسباب التي تقف وراء قرار الثنائي الطلاق. ووفقاً للموقع، فإن «الحياة التي كانا يحلمان بها، عندما قررا الابتعاد عن العائلة الملكية، وتعبا من كونهما محور حديث وسائل الإعلام، قد انتهت».

«غير سعيدين»

ذكر موقع «Marca» أن هاري وميغان «غير سعيدين معاً، وحياتهما معاً لا تسير كما كان متوقعاً، ما دفعهما إلى المضي في طرق مختلفة». وقد بدأ الحديث عن انفصالهما عندما لم ينشرا أي صور لزفافهما، في عيد زواجهما.

وأضاف الموقع أن الأمير قد يمتلك مكاناً بديلاً ليعيش فيه في حال الانفصال عن ميغان، مشيراً إلى أن الأكثر «صدمةً» كان ما قاله كبير الخدم السابق لدى الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري، عن أن العلاقة وصلت إلى نهاية لأن «هاري اكتشف وجه ميغان الحقيقي».

أشياء مختلفة

ذكر موقع «Mirror»، الشهر الماضي أن هاري وميغان يريدان «أشياء مختلفة»، مشيراً إلى أن الأخيرة تطمح لأن «تمارس نفوذاً» في هوليوود.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي