القوى السياسية والحقوقية تُناشد إغلاق «ملف السجناء»

مصر تُرحب بالبيان الثلاثي الليبي وتدعو إلى التهدئة بين شطري قبرص

أحمد دومة ووالده (رويترز)
أحمد دومة ووالده (رويترز)
تصغير
تكبير

في وقت تواصل جهودها مع الأطراف على الساحة الليبية، من أجل تهدئة الأوضاع وتنفيذ الاستحقاقات السياسية والدستورية، رحّبت القاهرة، بالبيان المشترك الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.

وأكد البيان على «الملكية الوطنية لأيّ مسار سياسي وحوار وطني، وتولي مجلس النواب ممارسة صلاحياته في اتخاذ الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المُحالة إليه من لجنة 6+6، بعد استكمال أعمالها، ودعوة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى عدم اتخاذ أيّ خطوات منفردة، اتصالاً بالمسار السياسي، وأهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي لاجتماع يضم رئاسة مجلسي النواب والدولة للتشاور بهدف استكمال المسار السياسي الوطني، من أجل تحقيق أكبر قدر من التوافقات بغرض إنجاز القوانين الانتخابية».

وجدّدت مصر، في بيان أمس، دعمها الكامل لمؤسسات الدولة الليبية عند اضطلاعها بمهامها من أجل استيفاء كل الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، «في أقرب وقت».

ودعت جميع الأطراف الدولية إلى «مساندة الجهود الوطنية الخالصة في إطار الالتزام بمبدأ دعم الحل الليبي - الليبي، حرصاً على استقرار البلاد وسيادتها وتحقيقاً لتطلعات الشعب».

وفي شأن آخر، دعت القاهرة إلى التهدئة ووقف أيّ إجراءات من شأنها تأجيج التوتر بين شطري جزيرة قبرص، على خلفية حادث الاعتداء على قوات بعثة حفظ السلام الأممية، الجمعة، في «المنطقة العازلة».

وأكدت «أهمية احترام ولاية بعثة حفظ السلام الأممية وقرارات مجلس الأمن، وضرورة تجنب أيّ أعمال من شأنها أن تسهم في تعقيد الأوضاع وتغيير الوضع القائم على طول خطوط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة، والعودة إلى مسار التسوية الشاملة للقضية القبرصية وفقاً لقرارات مجلس الأمن».

بعد قرار العفو الرئاسي في مصر، السبت، بإطلاق 5 ناشطين من المحكوم عليهم نهائياً في قضايا، و30 من المحبوسين احتياطياً على ذمة تحقيقات، قدمت القوى السياسية والحقوقية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، وناشدته إنهاء «ملف السجناء».

ودعا مجلس نقابة الصحافيين، إلى إطلاق باقي الصحافيين والإعلاميين، قيد الحبس بأحكام نهائية، أو المحبوسين على ذمة تحقيقات، حتى يتم إغلاق الملف.

وفي السايق، وجّه والد الناشط السياسي أحمد دومة «الشكر للرئيس وأجهزة الدولة، وكل مَنْ ساهم في صدور قرار العفو».

من جانبه، توجه أحمد دومة، الذي حظي باهتمام خاص، بين المفرج عنهم، بصحبة والده سعد وعدد من أفراد أسرته، الى مسقط رأس أسرته ومحل إقامتها في مدينة أبوالمطامير - محافظة البحيرة.

وقال خلال احتفالية «انتظر خروج باقي الزملاء، وستكون فرحة كبيرة، أن نلتقي بعد الخروج ووداع أيام السجن، وأتمنى أن يغلق ملف السجناء».

قضائياً، جدّدت محكمة الجنايات المختصة، حبس 6 عناصر إخوانية، متهمة بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي، 45 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات.

وقرّرت الجهات المختصة، حبس 5 عناصر إخوانية 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، في اتهامها بحيازة منشورات.

أمنياً، نفى مصدر أمني مسؤول، ما تناولته صفحات تابعة لجماعة«الإخوان» الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى، حول انتشار أحد الأوبئة، في مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، مؤكداً أن جميع النزلاء يتلقون رعاية طبية كاملة، وأن«الإشاعات في إطار نهج الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي