أشاد بتسلمه بطاقة عضوية الأمم المتحدة
وزير التسامح الإماراتي: العفاسي شخصية دعوية بارزة ومؤثرة
- العضوية تتيح:
- الدخول إلى المقرات الأممية.
- حضور الاجتماعات والمشاركة فيها.
- تقديم الآراء والتوصيات وفق إجراءات ومعايير محددة.
أشاد وزير التسامح والتعايش الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك بتسلم إمام مسجد الدولة الكبير في الكويت مشاري العفاسي بطاقة عضوية الأمم المتحدة بعد انضمامه لاتحاد المبدعين العرب مستشاراً وعضواً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لها.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن الشيخ نهيان بن مبارك القول لدى استقباله العفاسي في أبوظبي إن «العفاسي من الشخصيات الإسلامية والعربية البارزة في مجال الدعوة وإسهاماته المجتمعية والإنسانية جعلته من الأسماء الأكثر تأثيراً في عالمنا العربي»، مشيداً بما يبذله من جهود «للوصول للتميز والعطاء في خدمة الوسطية والاعتدال»، لافتاً إلى دور العفاسي في «نشر رسالة الإسلام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والسلام» واصفاً إياه بأنه «شخصية تستحق التقدير»، ومضيفاً أننا «نفخر به وبإنتاجه الدعوي والإبداعي».
وذكر أن «هذا التقدير الأممي يمثل دافعاً لبذل المزيد من الجهود في جميع مجالات الخير والمعرفة والسلام التي تصب في صالح الإنسان».
ونقلت «وام» عن العفاسي إعرابه من جانبه عن سعادته بلقاء الشيخ نهيان بن مبارك، مشيداً بجهوده «الدؤوبة والمستمرة» في «نشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية».
وأعرب العفاسي عن الاعتزاز باختياره للعمل في الجهات التطوعية والمنظمات غير الحكومية بالأمم المتحدة «كإنسان عربي محب للعمل الإنساني».
وأشارت «وام» إلى أن بطاقة عضوية الأمم المتحدة التي نالها العفاسي بعد انضمامه لاتحاد المبدعين العرب كمستشار وعضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لها «تأتي تقديراً دولياً وأممياً لمسيرته الرائدة عالمياً، وباعتباره من أبرز الشخصيات العامة المؤثرة»، إذ تتيح هذه العضوية له «الدخول إلى مقرات الأمم المتحدة وحضور الاجتماعات والمشاركة فيها وتقديم آرائه وتوصياته وفق إجراءات ومعايير محددة يتعيّن على المنظمات غير الحكومية الامتثال لها».
