أوضح في رد على سؤال للغانم أسباب صعوبة تحديد جدول زمني لتحقيق الربحية

البراك: خسائر المليار دولار في «مصفاة فيتنام»... سببها معطيات خارج سيطرتنا

تصغير
تكبير

-3 أسباب للخسائر:
-1 تذبذب هامش الربح
-2 الإغلاق للصيانة لمدة شهرين
-3 ارتفاع نسب فوائد القروض
- «البترول الكويتية العالمية» بحثت الحلول مع شركائها كإعادة الهيكلة المالية للديون وبدائلها
- خطة التحول الشامل لتحسين الأداء حققت جزئياً الأهداف المرجوة من وفر بالمصاريف

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزير المالية بالوكالة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور سعد البراك، عن 3 أسباب خارج سيطرة شركة «مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام» وشركة البترول الكويتية العالمية وراء خسائر متوقعة لعام 2023 والتي قد تصل إلى ما يقارب مليار دولار أميركي، مشيراً إلى أن «شركة البترول الكويتية العالمية بحثت مع شركائها عدداً من الحلول طويلة وقصيرة الأمد المطروحة من شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام ومستشاريها المتعلقة بتحسين الأداء المالي للشركة، كإعادة الهيكلة المالية للديون وبدائلها».

جاء ذلك في رد للبراك على سؤال برلماني للنائب مرزوق الغانم في شأن حقيقة ما نشرته الزميلة «القبس» عن الاجتماع الذي عقد في شهر يوليو الماضي، وتم خلاله عرض ومناقشة خسائر مصفاة فيتنام لعام 2023، وهل من المتوقع أن تحقق شركة مصفاة فيتنام خسائر في العام الجاري قد تصل إلى مليار دولار؟

وأوضح البراك في الرد أن «شركاء شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام يعقدون بصفة دورية اجتماعات للجنة التنفيذية التابعة لمجلس إدارة شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام، بحضور اللجان الثانوية المساندة لها والإدارة التنفيذية ومستشاريها للوقوف على ومناقشة آخر المستجدات المتعلقة بأداء المصفاة الفني والإداري والمالي والتجاري، وكذلك مراجعة نتائج ورش العمل المختلفة التي تعقدها شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام، ويشارك فيها ممثلو الشركاء والهادفة لتحسين الأداء في جميع المجالات، وقد قامت اللجنة التنفيذية لشركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام بعقد اجتماعها كما هو مقرر له بتاريخ 20 يوليو 2023، تتبعها اجتماعات شهرية لاحقة لتحقيق الأهداف المرجوة».

وأضاف انه «بحسب التوقعات الأخيرة لشركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام والتي تم استعراضها باجتماع اللجنة التنفيذية للشركة بتاريخ 20 يوليو 2023، فإن خسائر عام 2023 قد تصل إلى ما يقارب مليار دولار أميركي، وتعود الخسائر المتوقعة للأسباب التالية:

1 - تذبذب هامش الربح نظراً لتذبذب أسعار المنتجات النفطية.

2 - إغلاق المصفاة للصيانة لمدة شهرين، مما سيوقف التدفقات النقدية خلال تلك الفترة.

3 - ارتفاع نسب فوائد القروض.

وهي معطيات خارج سيطرة شركة المصفاة وشركة البترول الكويتية العالمية».

وفي شأن خطط وبرامج شركة البترول الكويتية العالمية بالتعاون مع شركائها لتلافي الخسائر وتحقيق الربحية المناسبة، أوضح البراك أن «شركة البترول الكويتية العالمية قامت مع شركائها أخيراً ببحث عدد من الحلول طويلة وقصيرة الأمد المطروحة من شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام ومستشاريها المتعلقة بتحسين الأداء المالي للشركة، كإعادة الهيكلة المالية للديون وبدائلها، في ظل تعثر المفاوضات الأخيرة مع الممولين نتيجة لعدم توافق الشريك الفيتنامي مع الشركاء الأجانب، وعدم قبوله عدداً من بنود ورقة الشروط غير الملزمة لإعادة الهيكلة المالية لشركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام بهدف الوصول إلى حل توافقي، وذلك بعد استكمال دراسة جميع الخيارات المطروحة فنياً وقانونياً، وأخذ الموافقات اللازمة لذلك من جميع الأطراف، كما يقوم الشركاء بمتابعة دراسة وتطبيق المبادرات الفنية والمالية والتجارية والإدارية للشركاء وشركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات فيتنام والتي تندرج تحت برنامج خطة التحول الشامل لتحسين الأداء وزيادة الربحية والتي حققت جزئياً الأهداف المرجوة من وفر بالمصاريف وتحقيق أرباح إضافية بدءاً من العام المنصرم والتي سوف تعمل بشكل مستدام».

وأشار إلى أنه بناء على ذلك «يصعب في الوقت الحالي تحديد جدول زمني لتحقيق الربحية ولتلافي الخسائر، في ظل استمرارية المناقشات بين الشركاء، الذين يحرصون على تسريع وتيرة الوصول لحل توافقي بأسرع وقت ممكن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي