دعمت النسخة الثامنة من البرنامج بالشراكة مع «لوياك»

«زين» شاركت بتكريم روّاد الأعمال في «كُن»

تصغير
تكبير

شاركت «زين» بتكريم الطلاب والطالبات أصحاب المشاريع الفائزة في النسخة الثامنة من برنامج «كُن» لريادة الأعمال الاجتماعية، وذلك خلال حفل ختام البرنامج الذي أقيم في مسرح الجامعة الأميركية بالكويت بتنظيم مؤسسة لوياك غير الربحية بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية لريادة الأعمال، وذلك تحت مظلة الشراكة المُمتدة ذات الـ 19 عاماً بين «زين» و«لوياك».

وخلال حفل التكريم، أشاد مُمثّل «زين» في لجنة التحكيم عمّار الأستاذ بالطلاب والطالبات المشاركين الذين أبدعوا في العمل الجاد وأبدوا روح العمل الجماعي لتحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع ربحية مستدامة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، مُحققين بذلك أهداف ورؤية «كُن» التي تتماشى مع إستراتيجية «زين» المُجتمعية لتمكين الشباب الطموح وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، كما قام الأستاذ بتكريم إحدى الفرق الأربع الفائزة في نهاية البرنامج.

وذكرت الشركة أن دعمها للنسخة الثامنة من هذا البرنامج التعليمي الرائد استمرّ انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الكبيرة التي يُقدّمها سنوياً لخدمة مُجتمع الأعمال الناشئة المحلّي، خصوصاً وأنها دائماً ما تلمس الشغف والفضول في وجوه مئات الشبان والشابّات كل عام الذين يحرصون على استغلال إجازة الصيف في تعلّم واكتساب المهارات الإدارية ليتمكّنوا من تحقيق أحلام المُستقبل، وهي فخورة بمساهمتها في تمكين الجيل القادم من روّاد الأعمال.

وأضافت أنه وخلال فترة تنظيم البرنامج، استضاف مركز زين للابتكار (ZINC) ورشة عمل خاصة للطلاب والطالبات المشاركين، حيث تمحورت الورشة حول أسس ومبادئ الخطابة العامة وكيفية عرض الشركات الناشئة على المستثمرين لتمويل المشاريع وطرحها بالسوق لتكون ربحية ومُستدامة، وشهدت مشاركة ما يقارب 50 طالباً وطالبة من المشاركين في برنامج «كُن» لهذا العام.

ولفتت «زين» إلى أن «كُن» استهدف طلاب وطالبات المدارس من أعمار 12-16 عاماً، ومكّنهم من تعلّم أساسيات إدارة الأعمال وريادة الأعمال، وتعميق مفهوم التحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجه العالم، والتعرف على كيفية التخطيط والتطوير لفكرة المشروع، وإجراء دراسة للسوق وتحديد الجمهور المستهدف، والتعرف على تجارب رواد الأعمال الناجحين، وقد أتى بالتعاون مع كلية بابسون في بوسطن إحدى أرقى المؤسسات التعليمية المختصة بريادة الأعمال في الولايات المتحدة وحول العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي