لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس «المجلس الوطني»
3 ليالٍ غنائية تزدان بـ «صيفي ثقافي 15»... في «مركز جابر»
- الرويشد يدشّن الحفلات في 3 سبتمبر المقبل
- «ليلة عبدالرب إدريس» تعقبها «ليلة عبدالوهاب»
ليالي سبتمبر تزدان بروائع الطرب الأصيل...
فعلى ما يبدو أن الموسم المقبل لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي سيكون ساخناً بكل المقاييس، خصوصاً وأنه يحتفي بعمالقة الطرب الخليجي والعربي، من طراز موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ودكتور الألحان الرومانسية عبدالرب إدريس والفنان عبدالله الرويشد.
ويدشن الرويشد هذه الليالي، بالتزامن مع افتتاح الدورة الـ 15 لمهرجان صيفي ثقافي المزمع إقامته تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الثالث من شهر سبتمبر المقبل، وذلك لمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس «مجلس الثقافة»، حيث سيكون الحفل بقيادة المايسترو الدكتور عماد عاشور، في حين يقود المايسترو الدكتور أيوب خضر «ليلة عبدالرب إدريس» بتاريخ 18 من الشهر نفسه، تعقبها «ليلة عبدالوهاب» في الثاني والعشرين من سبتمبر، بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي.
وقال مصدر لـ «الراي» إن الليالي الثلاث ستشهد مفاجآت عدة، على صعيد الأغاني المختارة، ونوعية الفنانين الذين سيقفون في الليلتين الثانية والثالثة على خشبة المسرح الوطني لكي يتغنوا بروائع الزمن الجميل، وبألحان إدريس وعبدالوهاب، اللذين قدّما عشرات الألحان الخالدة في مكتبة الموسيقى العربية، وصدحت بها أصوات مطربين كبار، على غرار «كوكب الشرق» أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة ومحمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر، وغيرهم.
وأشار إلى أنه لم يتم الاستقرار إلى الآن على أغانٍ بعينها لأدائها على المسرح، «ولكنها حتماً ستحظى بإعجاب الجمهور، لا سيما وأن إدريس وعبدالوهاب لم يقدّما إلا كل ما هو جميل وراقٍ في عالم الموسيقى والغناء».
ويعتبر إدريس دكتور الألحان الرومانسية في ساحات الأغنية الخليجية، حيث قدّم العديد من الأعمال التي لا يزال يتذكرها جمهور المستمعين بكل حب، منها «آخر مراسيله» و«لو باقي ليلة»، والأخيرة بلغت شهرتها مبلغها في أنحاء الوطن العربي كافة، فضلاً عن مجموعة من الأغاني الأخرى، التي نالت نصيبها من النجاح.
أما عبدالوهاب، فهو موسيقار من كوكب آخر، وأحد أعمدة الموسيقى العربية، حيث اتخذت موسيقاه منحى مختلفاً تماماً عن السائد الغنائي، خصوصاً في ما يتعلّق بالأناشيد الوطنية، بالإضافة إلى تلحين القصائد الفصحى لنزار قباني وغيره من الشعراء الكبار، بينها «اسألك الرحيلا» و«أيظن» و«لا تكذبي»، والقائمة طويلة.
