كرّم الجهات المشاركة في فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالنظافة العامة
الدبوس: لبلدنا حق علينا بجعلها أجمل... لأنها تستاهل
- أجيالنا تنتظر أن ترى وطنها بأجمل صورة حتى يكون درة الخليج
- تعاون الجميع بدعم الحملة جسّد نموذجاً حضارياً يعكس المسؤولية المجتمعية
أكد مدير عام بلدية الكويت بالتكليف المهندس سعود الدبوس أن المحافظة على النظافة العامة دور كل مواطن ومقيم، فالبيئة النظيفة حق إنساني بالتمتع بوسط نظيف يعيش فيه كل فرد، ولذلك فإن مساهمة الأفراد هي العنصر الأساسي لتطور المجتمعات، وهي مسؤولية مشتركة تضمن توفير وسط آمن ونظيف ومستدام.
وقال الدبوس، في كلمته خلال حفل تكريم الجهات المشاركة في فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالنظافة العامة والتي كانت تحت شعار «ديرتنا تستاهل» أمس، في مبنى وزير الدولة لشؤون البلدية، نيابة عن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد علي الشعلة، «أشكركم لمشاركتكم الفعّالة في حملة النظافة التي أطلقتها بلدية الكويت على مدار الفترة الماضية، والتي شملت المحافظات الست تحت عنوان (ديرتنا تستاهل) والتي هدفت بشكل أساسي لنشر التوعية المجتمعية».
تعزيز الدور المجتمعي
وأضاف أن إيمان البلدية بضرورة تعزيز دورها المجتمعي، تجلى من خلال إطلاقها الحملة الوطنية الشاملة، والتي ركّزت على الحث والتعاون على نظافة مناطق ومحافظات الكويت، والذي انطلق على مختلف الجوانب الميدانية والمجتمعية والإعلامية.
ولفت الدبوس الى أن انطلاق حملة «ديرتنا تستاهل» ميدانياً، تزامن مع توجيه مختلف القطاعات وفي مختلف أفرع المحافظات على العمل بشكل حثيث وجاد، والذي انعكس في حجم الاستجابة لمختلف الشكاوى بشكل عملي وعاجل، كان له الأثر الكبير في إبراز مدى فعالية الدور والأثر الذي عزّز من ثقة المجتمع في كوادر وفرق العمل التابعة لبلدية الكويت في مختلف المحافظات، والتشديد على الالتزام بتأدية أدوارها بالشكل الأمثل.
وتابع انه على الصعيد المجتمعي ركّزت الحملة على رفع وتعزيز الوعي المجتمعي، لأنه يمثل أساس التقدم والتحضر، وبلدية الكويت سعت من خلال هذه الحملة مجتمعياً لتعزيز قيم المحافظة على النظافة، عبر توعية أفراد المجتمع بالإجراءات والخطوات اللازمة للمساهمة في النظافة العامة، وكان لها حضورها على مستوى الإعلانات التوعوية الخارجية في مختلف الطرق والشوارع الرئيسية، ومن خلال تعاون الجمعيات التعاونية والتواجد في الأماكن العامة والمجمعات التجارية، للتأكيد على ان الاهتمام بالنظافة واجب على جميع الأفراد في المجتمع، من أجل إظهار الوجه المشرق للبلد، والمشاركة في رسم الصورة الجميلة للكويت، لأنها مسؤولية وواجب اجتماعي ووطني.
حتى تكون درة الخليج
ورأى الدبوس أن «أجيالنا القادمة تنتظر منا أن ترى وطنها بأجمل صورة، وحتى تكون بلدنا الكويت درة الخليج، والبلدية من خلال الحملة سعت لبث دفعة ميدانية ومجتمعية وإعلامية، للتأكيد على ضرورة المحافظة على الكويت، والمساهمة في نظافتها والمشاركة في تنميتها، لأن ديرتنا تستاهل»، منوها بتعاون الجميع ودعم الحملة، جسّد نموذجاً حضارياً يعكس المسؤولية المجتمعية «فأجيالنا القادمة لها حق علينا بتأمين البيئة المناسبة لهم، وبلدنا لها حق علينا بأن نجعلها أجمل لأنها تستاهل».
وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات المساهمة في إنجاح الحملة.
الحضور الإعلامي ونجاح الحملة
أثنى الدبوس على التعاون الكبير الذي قدمته وسائل الإعلام للحملة، إذ كان حضور أنشطة الحملة وأعمال بلدية الكويت على مستوى الإعلام واضحاً ومؤثراً.
وأشار إلى الحضور الإعلامي للبلدية، من خلال بث آخر مستجدات الحملة في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الصحافة المحلية وكذلك الإذاعة بالإضافة إلى القنوات التلفزيونية، ما كان له الأثر الكبير في إنجاح الحملة إعلامياً بشكل مميز.