الطلقات مازالت تُلاحقها... بلا ذنب

... متى يتوقف مسلسل قتل الكلاب؟

تصغير
تكبير

يبدو أن المذابح بحق الكلاب لم تعد مسلسلاً فحسب، بل باتت سلسلة بأجزاء تنتظر موقفاً حازماً ورادعاً.

ففوق رمال بر الصبية، يتكرر المشهد. مكان اعتقدته الكلاب آمناً لها، أملاً في أن تجد مَنْ يحنّ عليها بالماء أو الطعام، لكنها وجدت بدلاً من ذلك، مَنْ يلاحقها بطلقات تستهدفها، تاركة إياها ضحية مشهد وحشي لا ذنب لها به.

هذه «المذبحة» ليست الأولى من نوعها، ولطالما سلّطت «الراي» الضوء عليها أكثر من مرة، موثقة بالصور قيام مجهولين بقتل مجموعات منها، أثناء وجودها في موقع مهجور على طريق أم قصر بالصبية أيضاً، حيث كانت مجموعة من الشباب تضع الطعام والمياه لها خلال أيام متباعدة.

وعلى الرغم من ذلك، لم تتحرك الجهات المعنية، وهو ما تسبّب في تكرار الجريمة مرات أخرى.

لماذا لا يتم التعامل بطرق أخرى، كما سلف وطُرحت العديد من الحلول، سواء عبر الاستفادة منها عن طريق تجميعها ونشر إعلان لمَنْ لديه استعداد لأخذها واستغلالها في أمور تتقنها، أو حتى القيام بحملة لتعقيمها، مع ضرورة أن يكون هناك تصريح لتربيتها وإتاحتها للمربين من هيئة الزراعة والثروة السمكية، كما أشارت منظمة «FCI» للكلاب في وقت سابق... هي التي وصفت هذا الأمر بأنه «مشهد متكرر وعمل منافٍ للأخلاق، في ظل صمت الجهات المختصة التي جعلت المشكلة تتفاقم وتكبر من دون أيّ تحرك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي