أزمة مبابي تُسيطر على انطلاق «ليغ 1»
«سان جرمان» يبدأ مع لوريان... غداً
يُفتتح الموسم الجديد في الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم، بمباراة نيس وليل، فيما تسيطر الأزمة بين كيليان مبابي وناديه باريس سان جرمان، المتوّج بطلاً في الموسمين الماضيين، بظلالها على بداية مشوار الدفاع عن اللقب على أرضه أمام لوريان، في حين يأمل غريمه مرسيليا إزاحته عن العرش، عندما يستضيف رينس، غداً.
وطغت الأزمة على عناوين الصحف طوال الصيف بعدما رفض مبابي هدّاف مونديال 2022 في قطر تمديد عقده، الذي ينتهي في يونيو 2024، وبالتالي يستطيع الانتقال إلى أيّ نادٍ في صفقة حرّة.
لكن «سان جرمان» لا يريد التفريط به من دون مقابل، فقرّر مواجهة المهاجم الفائز بجائزة أفضل لاعب في فرنسا 4 مرات توالياً وهداف «ليغ 1» في 5 مواسم توالياً، وخيّره بين تجديد عقده أو الرحيل، علماً أن وجهته المفضلة تبقى ريال مدريد الإسباني.
وقرّر النادي، في إطار الضغوطات، عدم استدعاء مبابي إلى جولته الآسيوية، وعدم السماح له بالتدريب مع الفريق الأول استعداداً للموسم المقبل بقيادة المدرب الجديد، الإسباني لويس إنريكي.
وفيما رحل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وحذا حذوه المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، تعاقد النادي مع المهاجم البرتغالي الشاب غونزالو راموس من بنفيكا على سبيل الإعارة لموسم واحد، ومع المدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار ولوكاس هرنانديز ولاعبي الوسط البرتغالي مانويل والإيطالي شير ندور والمهاجمين الإسباني ماركو أسينسيو والكوري الجنوبي كانغ-اين لي.
في المقابل، يبدو مرسيليا، الذي يتولى الإشراف عليه مدرب فالنسيا السابق الإسباني مارسيلينو، الأكثر قدرة على منافسة «سان جرمان» بعد التعاقدات الطموحة التي أجراها.
ويمكن أن يكون المهاجم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ ورقة رابحة إذا استعاد مستواه الذي أهّله ليكون أحد أخطر الهدافين في بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الإنكليزي.
وللمرة الأولى منذ عقدين، سيشارك في الدوري 18فريقاً بدلاً من 20.